للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أصْبَهَانَ وَنَيْسَابُورَ وَبَلْخَ وَغَيْرَهَا وَسَمِعَ بِهَا وَبِالرَّيِّ أَبَا الْعَبَّاسِ النَّاطِقِيَّ وَأَبَا سَعْدٍ السَّمَّانَ وَابْنَ أَسْعَدَ الْمُزَكِّي وَغَيْرَهُمْ وَكَانَ مِنَ الرُّؤَسَاءِ الْكِبَارِ ذَا هَيْئَةٍ وَأُبَّهَةٍ

٣٧٧ - سَمِعت أَبَا الضَّوْءِ صَبَاحَ بْنَ عُثْمَانَ الْبَرْقِيَّ بِالثَّغْرِ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَالْعِفَّةِ يَقُولُ هَذَا الزَّمَانُ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ زَمَانٌ قَدْ قَلَّ فِيهِ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ لَمْ يَجِدْ مُعِينًا وَقُصِدَ بِالْأَذِيَّةِ وَالْمَضَرَّةِ فَيُغَيِّرُ الْمَرْءُ بِقَلْبِهِ طَلَبًا لِلسَّلَامَةِ وَالْعَافِيَةِ

وَاللَّهُ تَعَالَى فَلَا تَخْفَى عَنْهُ خَافِيَةٌ

هَذَا مَعْنَى كَلَامِهِ لَا نَصُّهُ وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَتُوُفِّيَ سَنَةَ

٣٧٨ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْوَفَاءِ صَادِقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَامِلٍ الْأَنْصَارِيُّ الْقَاهِرِيُّ قَاضِي ثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ لِنَفْسِهِ

(الْعِلْمُ فَرْعٌ طَيِّبٌ أَصْلُهُ ... لَا شَكَّ وَالْعَقْلُ لَهُ أَصْلُ)

(فَارْجِعْ إِلَى الْعَقْلِ وَخَلِّ الْهَوَى ... فَمَالِكُ الْعَقْلِ لَهُ الْفضل) // السَّرِيع //

٣٧٩ - أَبُو الْوَفَاءِ هَذَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ حَسَنَ الْعِشْرَةِ عَارِفًا بِالْأَحْكَامِ وَلِيَ قَضَاءَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ مُدَّةً وَاسْتَشْهَدَ أُمَّةً وَكَانَ إِسْمَاعِيلِيَّ الْمَذْهَبِ وَأَخُوهُ وَلِيَ قَضَاءَ الْقُضَاةِ بِمِصْرَ ثُمَّ عُزِلَ

٣٨٠ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ صُبْحُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ غَيْثٍ السَّلْمِيُّ الْهَيْبِيُّ الصُّورِيُّ بِدِيَارِ مِصْرَ لِأَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّقْشِيِّ

<<  <   >  >>