(إذَا مَا الْعَبْدُ رَاقَبَ مَنْ يَرَاهُ ... وَخَالَفَ عِنْدَ خَلْوَتِهِ هَوَاهُ)
(وَآنَسَ نَفْسَهُ بِاللَّهِ قُرْبًا ... وَلَمْ يَأْنَسْ إلَى أَحَدٍ سِوَاهُ)
(وَصَامَ نَهَارَهُ وَرَعًا وَنُسْكًا ... وَجَانَبَ عِنْدَ مَضْجَعِهِ كَرَاهُ)
(فَذَاكَ مِنَ الْوَرَى عَبْدٌ مُطِيعٌ ... لِمَوْلًى نَحْوَ طَاعَتِهِ هداه) // الوافر //
٣٨١ - صُبْحٌ هَذَا مِنْ أَهْلِ صُورَ وَتُوُفِّيَ فِي أَوَاخِرِ سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَقَدْ عَلَّقْتُ عَنْهُ مِنْ شِعْرِ الْمُتَقَدِّمِينَ كَثِيرًا وَلَهُ فِيَّ مُقَطَّعَاتٌ وَفِي غَيْرِي وَأَكْثَرُ مَا كَانَ يَقُوله ملحون وإذارئي لَهُ مَا هُوَ مُعْرَبٌ فَهُوَ مَسْرُوقٌ وَاللَّهُ تَعَالَى يَتَجَاوَزُ عَنَّا وَعَنْهُ بِكَرَمِهِ وَفَضْلِهِ
٣٨٢ - أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ صَدِيقُ بْنُ وَنْدَرِينَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ الْمَرَنْدِيُّ بِمَرَنْدَ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ بِهَا لِنَفْسِهِ فِي الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ
(تَرَاهُ مِنَ الذَّكَاءِ نَحِيفَ جِسْمٍ ... عَلَيْهِ مِنْ تَوَقُّدِهِ دَلِيلُ)
(إِذَا كَانَ الْفَتَى ضَخْمَ الْمَعَالِي ... فَلَيْسَ يضيره الْجِسْم الضئيل) // الوافر //
٣٨٣ - أَنْشَدَنِي أَبُو الزُّلَالِ صَفْوَانُ بْنُ عَطَّافِ بْنِ صَفْوَانَ الْمَاكِسِينِيُّ بِالْحُصَيْنِ عَلَى نَهْرِ الْخَابُورِ أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فُرَيْجٍ الْقُضَاعِيُّ لِنَفْسِهِ بِمَاكِسِينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute