عَنْ زَيْدِ بْنِ الطَّحَّانِ سَنَةَ سبعين وَأَرْبَعمِائَة
وَكَتَبَ بِخَطِّهِ كُتُبًا كِبَارًا وَكَتَبَ عَنِّي أَجْزَاءً كَثِيرَةً وَسَمِعَهَا وَمِنْهَا الْفَاصِل للرامهرمزي وَتُوُفِّيَ سَنَةَ
٥٦٤ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْجُوبِيُّ بِدِمَشْقَ لِلْخُبْزَرُزِّيِّ
(بَيْنِي وَبَيْنَكَ يَا ظَلُومُ الْمَوْقِفُ ... وَالْحَاكِمُ الْعَدْلُ الْجَوَادُ الْمُنْصِفُ)
(فَلَقَدْ خَشِيتُ بِأَنْ أَمُوتَ بِغُصَّةٍ ... أَسَفًا عَلَيْكَ وَأَنت لَا تتعطف) // الْكَامِل //
٥٦٥ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا مِنَ الْأَكْرَادِ وَقَدِمَ دِمَشْقَ طَالِبًا لِلْعِلْمِ وَكَانَ شَافِعِيَّ الْمَذْهَبِ مِنْ مَسَاتِيرِ الْمُسْلِمِينَ وَمِمَّنْ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِلَّهِ تَعَالَى وَسَمِعَ الْحَدِيثَ كَثِيرًا عَلَيَّ وَمَعِي رَحِمَهُ اللَّهُ
٥٦٦ - أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيُّ بِالدُّونِ وَكَانَ سُفْيَانِيَّ الْمَذْهَبِ ثِقَةً أَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْكَسَّارِ الدِّينَوَرِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ السُّنِّيِّ الْحَافِظُ أَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَلْخِيُّ وَعُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ
٥٦٧ - سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ سبع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ فِي الدُّنْيَا بِكِتَابِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَوِيِّ بِعُلُوٍّ وَإِلَيْهِ كَانَتْ لِسَبَبِهِ الرِّحْلَةُ وَقَرَأْتُهُ أَنا عَلَيْهِ سنة خَمْسمِائَة بِالدُّونِ
٥٦٨ - وَهُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute