بِذَاكَ وَكَانَ يُكْثِرُ مِمَّا يَحْضُرُ عِنْدِي وَاشْتَرَى كُتُبًا كَثِيرَةً وَحَمَلَهَا إِلَى الْمَغْرِبِ رَحِمَهُ اللَّهُ
٥٦١ - أخبرنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَالِكِيُّ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ النُّعْمَانِيُّ أنبانا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَزِيرُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ بَسْطَامَ أَخْبَرَهُمْ كِتَابَةً ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ سَمِعت أَبَا أُسَامَةَ يَقُولُ كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ قُلْتُ أَدَّبَهُ كِسْرَى وَفَقَّهَهُ عُمَرُ
٥٦٢ - أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَضْرَمِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنَا أَبُو الْعَلَاءِ زَيْدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الطَّحَّانُ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُحَسِّنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْكِرَامِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَحْمَدَ الرُّعَيْنِيُّ الْحِمْصِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ ثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ سِنِينَ خَدَّاعَةً يُتَّهَمُ فِيهَا الْأَمِينُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ يَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَنْطِقُ السَّفِيهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ
٥٦٣ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا مِنْ أَوْلَادِ الْمُحَدِّثِينَ وَأَبُوهُ مَشْهُورٌ تُوُفِّيَ قَبْلَ دُخُولِي الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ بَمُدَيْدَةٍ قَرِيبَةٍ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ الْمُغِيثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ
أَخْرَجَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذِهِ النِّسْبَةَ بِخَطِّ أَبِيهِ فَنَسَخْتُهَا مِنْ خَطِّهِ وَاسْتَجَازَ لَهُ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَبَّالِ وَرَأَيْتُ خَطَّهُ بِالْإِجَازَةِ وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ عَنْهُ فَوَائِدَ وَقَدْ سَمَّعَهُ أَبُوهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute