٥٥٧ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحْرِزٍ الصَّيَّادُ لِنَفْسِهِ
٥٥٨ - ابْنُ مُحْرِزٍ هَذَا تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سنة سبع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَكَانَ يَلْحَظُ الْمَعَانِي الْجَيِّدَةَ وَعِبَارَتُهُ تَقْصُرُ عَنِ اسْتِيفَاءِ اللَّفْظِ كَمَا يَجِبُ لِقُصُورِهِ عَنِ الْإِعْرَابِ فَإِذَا أَصْلَحَ شِعْرَهُ اسْتُحْسِنَ جِدًّا وَكَانَ قَدْ صَحِبَ أَبَا الْحَسَنِ الصَّقَلِّيَّ الْعَرُوضِيَّ وَغَيْرَهُ وَلَهُ إِلَيَّ قَصَائِدُ كَثِيرَةٌ وَذَكَرَ لِي جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الثَّغْرِ أَنَّهُ لَمْ تُعْرَفْ لَهُ خَرْمَةٌ تُزِيلُ حُرْمَةً كَمَا يَكُونُ لِمَنْ يَسْلُكُ طَرِيقَتَهُ وَكَانَ قَدْ قَارَبَ الْمِائَةَ
٥٥٩ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى الصَّابُونِيُّ الْمَهْدَوِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ الطَّيِّبِ الصَّقَلِّيُّ لِنَفْسِهِ يُخَاطِبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(يَا سَيِّدَ الرُّسُلِ الْكِرَامِ ... وَمَنْ أَتَى بِالْمُعْجِزَاتِ)
(لَوْ لَمْ يَكُنْ لَكَ غَيْرُ مَا ... أُوتِيتَ مِنْ حَسَنِ الصِّفَاتِ)
(لَقَهَرْتَ كُلَّ مُعَانِدٍ ... وَعَلَوْتَ فَوْقَ النِّيِّرَاتِ)
(لَكَ هَيْبَةٌ وَجَلَالَةٌ ... سَارَتْ إِلَى كُلِّ الْجِهَاتِ)
(وَمَوَدَّةٌ تَلْقَاكَ مِنْ ... كُلِّ الْعُيُونِ النَّاظِرَاتِ)
(صَلَّى الْإِلَهُ عَلَيْكَ مَا ... قَطَرَتْ دموع الْجَارِيَات) // الْكَامِل //
٥٦٠ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا كَهْلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَهْدِيَّةِ مُمَوِّلٌ وَلَمْ يَكُنْ فِي الْعِلْمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute