٦٢٦ - أَنْشَدَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الشِّيرَازِيُّ بِهَمَذَانَ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو طَالِبٍ الْقَاسِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَاتِبُ وَلَمْ يُسَمِّ قَائِلَهُ
(جَمِيعُ خِصَالِ الْخَيْرِ لِلْمَرْءِ صَالِحٌ ... وَإِنْ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ سِوَى الْعَقْلِ يُنْجِيهِ)
(وَخَيْرُ خِصَالِ الْمَرْءِ لِلْمرْءِ مُهْلِكٌ ... إذَا كَانَ غَيْرُ الْعَقْلِ أَغْلَبَ مَا فِيهِ) // الطَّوِيل //
٦٢٧ - سَمِعت أَبَا الْبَرَكَاتِ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ صَالِحِ بْنِ الْمُهَذَّبِ الْقَارِئَ الْمِصْرِيَّ يَقُولُ تُوُفِّيَ نَسِيبِي أَبُو الرَّجَاءِ بَشِيرُ بْنُ الْمُبَشِّرِ بْنِ فَاتِكٍ بِمِصْرَ فِي الْعَشْرِ الْأَخِيرِ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسمِائة وَدُفِنَ بِالْقَرَافَةِ بَعْدَ أَنْ صُلِّيَ عَلَيْهِ فِي جَامِعِ عَمْرٍو
٦٢٨ - وَبَشِيرٌ هَذَا الَّذِي ذَكَرَ مَوْتَهُ عَبْدُ الْكَرِيمِ قَرَأْنَا عَلَيْهِ عَنْ أَبِي طَاهِرِ بْنِ سَعْدُونَ الْمَوْصِلِيِّ وَغَيْرِهِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَمِصْرَ وَعَلَى أُخْتِهِ الْخَفِرَةِ عَنِ ابْنِ الطَّفَّالِ الرَّاوِي عَنِ الْقَاضِي أَبِي الطَّاهِرِ الذُّهْلِيِّ وَآخَرِينَ مِنْ أَقْرَانِهِ وَعَنِ ابْنِ سَعْدُونَ وَذِي النُّونِ الْعَصَّارِ وَغَيْرِهِمَا وَقَدْ بَلَغَنِي بَعْدَ خُرُوجِي مِنْ مِصْرَ أَنَّهُ قَدْ وُجِدَ لِبَشِيرٍ سَمَاعٌ مِنَ ابْنِ الطَّفَّالِ وَقُرِئَ عَلَيْهِ وَكَانَ شَيْخًا سَرِيًّا وَبِمَعَارِفِهِ حَفِيًّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute