٧٥٠ - سَمِعت أَبَا زُرْعَةَ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ صَالِحٍ الْأَنْصَارِيَّ بِبَالَوَانَ وَبَيْنَهَا وَبَيْنَ بَالَوَانَةَ أَرْبَعَةُ فَرَاسِخَ وَهُمَا مِنْ أَعْمَالِ الدِّينَوَرِ قَالَ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي عُمَرَ بْنِ صَالِحٍ الْأَنْصَارِيِّ بِخَطِّهِ وَأَظُنُّهُ لَهُ
(إِنْ مَلَّتِ النَّفْسُ مِنَ الْهَوَاجِسِ ... وَأَدْبَرَ الْقَلْبُ مِنَ الْوَسَاوِسِ)
(خُذْ لَهُمَا أَخْذَ أَدِيبٍ قَابِسِ ... طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ مِنْ مؤانس) // الرجز //
٧٥١ - حَدثنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلِيفَةَ بْنِ الْبُذُوخِ الْقَلَعِيُّ الطَّبِيبُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ ثَنِي أَبُو الْفَضْلِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ النَّحْوِيِّ التَّوْزَرِيُّ بِالْقَلْعَةِ قَالَ رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنِّي قَدْ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ وَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ عَالٍ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا فَقِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْغَدِيرِيِّ
قَالَ أَبُو حَفْصٍ وَالْغَدِيرِيُّ هَذَا كَانَ يُؤَدِّبُ الصِّبْيَانَ وَيَخِيطُ بِأُجْرَةٍ وَمَا يَحْصُلُ لَهُ يَتَقَوَّتُ بِالْقَلِيلِ مِنْهُ وَيَتَصَدَّقُ بِالْبَاقِي وَفِي مَكْتَبِهِ تَعَلَّمْتُ أَنَا الْقُرْآنَ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالصَّلاحِ وَالْغَدِيرُ قَرْيَةٌ عَلَى نِصْفِ يَوْمٍ مِنَ الْقَلْعَةِ قَلْعَةِ بَنِي حَمَّادٍ
٧٥٢ - سَمِعت أَبَا حَفْصٍ عُمَرَ بْنَ هَارُونَ الْخُجَنْدِيَّ الصُّوفِيَّ بِدِمَشْقَ يَقُولُ سَمِعت شَيْخِي أَبَا الْمَعَالِي جَعْفَرَ بْنَ حَيْدَرٍ الْعَلَوِيَّ بِهَرَاةَ يَقُولُ الصُّوفِيُّ إِذَا سَافَرَ فَقَدِ اخْتَارَ الْخَرَابَ عَلَى الْعُمْرَانِ يَعْنِي التَّعَبَ عَلَى الرَّاحَةِ لَكِنَّ الْكُنُوزَ تُوجَدُ فِي الْخَرَبَاتِ وَلَا يُوصَلُ إِلَى الْفَوَائِدِ إِلَّا بِتَعَبِ النَّفْسِ لَا بِالرَّاحَاتِ
٧٥٣ - عُمَرُ هَذَا مِنْ مُرِيدِي السَّيِّدِ أَبِي الْمَعَالِي الْعَلَوِيِّ وَأَبُوهُ كَانَ أَيْضًا صُوفِيًّا وَلَهُ حَجَّاتٌ وَسَفَرَاتٌ إِلَى الشَّامِ وَغَيْرِهَا رَأَيْتُهُ بِبَغْدَادَ وَصَحِبْتُهُ وَكُنَّا فِي رِبَاطٍ وَاحِدٍ وَكَذَلِكَ بِدِمَشْقَ وَكَانَ خَشِنَ الطَّرِيقَةِ حَسَنَ الْجُمْلَةِ عَلَى الْحَقِيقَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute