بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ يُقَالُ بِالْأَنْدَلُسِ لِمَنْ يَعْمَلُ الْكَمَرَّرَانَاتِ وَأَغْمِدَةَ السُّيُوفِ وَالسَّكَاكِينَ الصُّنَّاعُ
٧٤ - أَبُو الْعَبَّاسِ هَذَا أَنْدَلُسِيٌّ صَالِحٌ وَلَهُ عَلَيَّ يَدٌ لِاجْتِهَادِهِ وَفِي إِيصَالِهِ مَا حَمَلَ إِلَيَّ مِنْ أصْبَهَانَ مِنْ سَمَاعَاتِي وَأَجْزَائِي الَّتِي كَتَبْتُهَا بِكُلِّ قُطْرٍ وَأَنْفَذْتُ بِهَا إِلَى أَصْبَهَانَ طَمَعًا فِي الرُّجُوعِ إِلَيْهَا وَلَمْ يَتَّفِقْ فَأَحْبَبْتُ إِحْيَاءَ ذِكْرِهِ وَالتَّرَحُّمَ عَلَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ وَقَدْ كَانَ مُتَمَيِّزًا وَلَهُ تَرَسُّلٌ لَا بَأْسَ بِهِ وَتُوُفِّيَ بِالْعِرَاقِ نَفَعَهُ اللَّهُ بِالْعِلْمِ
٧٥ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ لِابْنِ الْحَدَّادِ الصَّقَلِّيِّ فِي أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الرَّمَّاجِ الْمُقِيمِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ
(تَرَحَّلَ عَنَّا صَاحِبٌ وَهُوَ عَاتِبٌ ... عَلَيْنَا فَزَادَ اللَّهُ مَا بَيْنَنَا بُعْدَا)
(فَفَارَقَ إخْوَانًا عَلَيْهِ أَعِزَّةً ... فَمَا شَقَّقُوا جَيْبًا وَلَا لَطَمُوا خَدًّا)
(فلوا أَنَّ ذَا الْقَرْنَيْنِ حَيٌّ سَأَلْتُهُ ... لِيَجْعَلَ مَا بَيْنِي وَمَا بَيْنَهُ سدا) // الطَّوِيل //
٧٦ - سَمِعت أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ سعد بن أبي صَابِرًا الطُّرَيْثِيثِيَّ وَكَانَ مِنْ شُيُوخِ الصُّوفِيَّةِ بِوَرَاوِيَ مِنْ مُدُنِ أَذْرَبِيجَانَ يَقُولُ كَانَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ الْحَافِظُ بهَرَاةَ يَقُولُ لَمْ أَرَ فِي أَئِمَّةِ الْعِلْمِ أَقَلَّ حَسَدًا مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيِّ بنَيْسَابُورَ
٧٧ - أَبُو نَصْرٍ هَذَا يُعْرَفُ بِالْخَطِيبِ وَكَانَ مِنْ مُقَدَّمِي الصُّوفِيَّةِ وَمَشْهُورِي الْمُسَافِرِينَ اجْتَمَعْنَا فِي عِدَّةِ مُدُنٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute