٧٨ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حُمَيْدَانَ الْفَارِقِيُّ التَّاجِرُ نَزِيلُ بَابِ الْأَبْوَابِ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو النَّامِي صَدَقَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّنُوخِيُّ الْمَعَرِّيُّ لِنَفْسِهِ بِشَرْوَانَ
(كَانَ النِّظَامُ أَبُو عَليٍّ لِلْوَرَى ... صَدْرًا وَلِلدِّينِ الْقَوِيمِ إمَامَا)
(حَتَّى إِذَا قتَلُوهُ ظُلْمًا مِنْهُم ... عَادَ الضِّيَاءُ عَلَى الأَنَامِ ظَلَامَا)
(لَمْ يَقْتُلُوا الشَّيْخَ الْكَبِيرَ وَإِنَّمَا ... قتلوا جَمِيع الْخلق والإسلاما) // الْكَامِل //
٧٩ - أَحْمَدُ هَذَا تَاجِرٌ مِنْ أَهْلِ مَيَّافَارِقِينَ قَدْ سَافَرَ كَثِيرًا ثُمَّ أَقَامَ بِدَرْبَنْدَ وَتَأَهَّلَ بِهَا
رَأَيْتُهُ بِمِصْرَ وَكَانَ يَحْضُرُ عِنْدِي لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ وَأَبُوهُ سَعِيدٌ يُكَنَّى أَبَا الْفَرَجِ
٨٠ - سَمِعت أَبَا الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُقَاتِلٍ الْقَيْرَوَانِيَّ الْمُقْرِئَ بالثَّغْرِ يَقُولُ سَمِعت الْقَاضِيَ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْباجي بتُونِسَ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ نَفِيسٍ الْمُقْرِئَ الضَّرِيرَ التُّونِسِيَّ يَقُولُ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ بِمِصْرَ بَعْدَ رُجُوعِي مِنَ الْحِجَازِ وَتَوَجُّهِي إِلَى الْمَغْرِبِ فَقَالَ أَوْحَشْتَنَا يَا أَبَا الْعَبَّاسِ وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ أُكْثِرُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عِنْدَ ضَرِيحِهِ بِالْمَدِينَةِ قَالَ الْبَاجِيُّ فَقُلْتُ لَهُ كَمْ قَرَأْتَ مِنْ خَتْمَةٍ عِنْدَ قَبْرِهِ يَا أُسْتَاذُ فَقَالَ أَلْفَ خَتْمَةٍ قَالَ وَقَالَ جُعْتُ بِالْمَدِينَةِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَجِئْتُ إِلَى الْقَبْرِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ جُعْتُ ثُمَّ نِمْتُ ضَعْفًا فَرَكَضَتْنِي جَارِيَةٌ بِرِجْلِهَا فَقُمْتُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ اعْزِمْ
فَقُمْتُ مَعَهَا إِلَى دَارِهَا فَقَدَّمَتْ إِلَيَّ خُبْزَ بُرٍّ وَتَمْرًا وَسَمْنًا وَقَالَتْ كُلْ أَبَا الْعَبَّاسِ فَقَدْ أَمَرَنِي بِهَذَا جَدِّي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَتَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute