٨٣٨ - عَلِيٌّ هَذَا مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَالْخَيْرِ وَقَدْ قَرَأَ بِرِوَايَاتٍ عَلَى شُيُوخٍ وَقَرَأَ عَلَيَّ كَثِيرًا مِنَ الْحَدِيثِ وَمِنْ جُمْلَةِ ذَلِكَ مُسْنَدُ الْمُوَطَّأِ لِأَبِي الْقَاسِمِ الْجَوْهَرِيِّ وَتُوُفِّيَ وَهُوَ كَهْلٌ لَمْ يَبْلُغِ الشَّيْخُوخَةَ سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة فِي الْمُحَرَّمِ وَهُوَ مِصْرِيُّ الْأَصْلِ رَحِمَهُ اللَّهُ
٨٣٩ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَدَّادُ الْآمِدِيُّ بِمَارِدِينَ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ الْخَبَّازِيُّ بِنَصِيبِينَ فِي الشَّيْبِ
(وَمَا الشَّيْبُ إِلَّا زِينَةٌ غَيْرَ أَنَّهُ ... لِمُقْتَرَبِ الْآجَالِ فِيهِ دَلَائِلُ)
(هُوَ الْغَايَةُ الْقُصْوَى أَلَمْ تَرَ أَنَّهُ ... إِذَا ابْيَضَّ زَرْعٌ صبحته المناجل) // الطَّوِيل //
٨٤٠ - أَبُو الْحَسَنِ شَيْخٌ مُسِنٌّ ذَكَرَ أَنَّهُ رَأَى أَبَا مَنْصُورٍ وَأَبَا الْقَاسِم الإصبهانيين الْمُقِيمَيْنِ بِثَغْرِ آمِدَ وَغَيْرَهُمَا مِنَ الشُّيُوخِ وَكَانَ حَسَنَ الْمُحَاضَرَةِ يَحْفَظُ كَثِيرًا مِنَ الشِّعْرِ وَيُورِدُهُ أَحْسَنَ إِيرَادٍ
٨٤١ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ الْإِفْرِيقِيُّ بِجَوْبَرَ مِنْ غُوطَةِ دِمَشْقَ وَكَتَبَ لِي بِخَطِّهِ أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ الْكَرْكُورِيُّ بِسَفَاقُسَ لِأَبِي الْعَتَاهِيَةِ
(يُعَدُّ رَفِيعَ الْقَدْرِ مَنْ كَانَ عَاقِلًا ... وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي قَوْمِهِ بَحَسِيبِ)
(وَإِنْ حَلَّ أَرْضًا عَاشَ فِيهَا بِعَقْلِهِ ... وَمَا عَاقِلٌ فِي بَلْدَةٍ بِغَرِيبِ)
(وَيَتَّخِذُ الْإِخْوَانَ فِيهَا بِلُطْفِهِ ... وَيَأْتِيهِ مِنْهَا وَصْلُ كُلِّ حَبِيبِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute