(وَإِنْ تُعْجِبِ الدُّنْيَا رِجَالًا فَطَالَمَا ... تَنَغَّصَتِ الدُّنْيَا لِكُلِّ لَبِيبِ)
(وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَمْ يَكُنْ ذَا نباهة ... وَيَأْخُذ من دَار العلى بِنَصِيب) // الطَّوِيل //
٨٤٢ - ابْنُ خَلَفٍ هَذَا مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ سَفَاقُسِيٌّ رَأَيْتُهُ بِجَوْبَرَ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى الْغُوطَةِ يُعَلِّمُ بِهَا وَيَنْسَخُ بِالْأُجْرَةِ وَلِنَفْسِهِ أَيْضًا قَالَ وَالْكَرْكُورِيُّ كَانَ مُعَلِّمِي بِسَفَاقُسَ وَكَرْكُورُ ضَيْعَةٌ مِنْ ضِيَاعِهَا
٨٤٣ - أَنْشَدَنِي عَيْنُ الدَّوْلَةِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّيْدَاوِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ قَالَ أَنْشَدَنِي خَالِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصِّنْهَاجِيُّ الْجَنَدِيُّ بِدِمَشْقَ
(حَمَى حَبِيبِي تَجنُّبِيهِ ... فَقَدْ وَرَبِّي أَثِمْتُ فِيهِ)
(وَكَانَ فِي وَجْنَتَيْهِ وَرْدٌ ... صَارَ بَهَارًا لِنَاظِرِيهِ)
(أَذَبْتُ مِنْ حُرْقَةٍ وَوَجْدٍ ... عَلَيْهِ أَكْبَادَ عَاشِقِيهِ)
(فَكُلُّ عَيْنٍ عَلَيْهِ تَبْكِي ... بُكَا يَتِيمٍ عَلَى أَبِيه) // الْبَسِيط //
٨٤٤ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عُبَيْدٍ الْكِنْدِيُّ الْمُطَرِّزُ لِنَفْسِهِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ
(يَا مَنْ قَضَى لَيْلَهُ اشْتِغَالًا ... وَهَكَذَا قَدْ قَضَى نَهَارَهْ)
(الْعُمْرُ فَانٍ وَأَنْتَ لَاهٍ ... خَسرْتَ مَا أَقْبَحَ الْخَسَارَهْ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute