للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٧٠ - سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاصِرِيَّ الشَّرَابِيَّ بِالثَّغْرِ يَقُولُ كَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبُونَ الْخَطِيبُ بِبَلَدِنَا سَفَاقُسَ مِنْ أَهْلِ الدِّينِ مُفَلَّقًا فِي خَطَابَتِهِ فَفُوِّضَ إِلَيْهِ الْقَضَاءُ كُرْهًا فَحِينَ رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ تَمَارَضَ وَسَأَلَ فِي الْإِقَالَةِ فَأَبَى السُّلْطَانُ فَلَمْ يَخْرُجْ حَتَّى أُقِيلَ وَلَمْ يَحْكُمْ بَيْنَ اثْنَيْنِ

٨٧١ - النَّاصِرِيُّ هَذَا مِنْ ضَيْعَةٍ مِنْ ضِيَاعِ سَفَاقُسَ يُقَالُ لَهَا النَّاصِرِيَّةُ وَكَانَ صَالِحًا مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ يَحْضُرُ مَوَاعِيدِي الْجُمَعِيَّةِ وَهُوَ مِنْ سُكَّانِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَبِهَا مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَخَلَّفَ وَلَدًا خَيِّرًا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فِي الْأَشْرِبَةِ وَالْمَعَاجِينَ لِثِقَةِ النَّاسِ بِهِ

٨٧٢ - سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ اللَّخْمِيَّ بِالثَّغْرِ يَقُولُ حَضَرْتُ بِالْيَمَنِ فِي زَبِيدَ مَجْلِسَ وَعْظِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْغَزْنَوِيِّ وَوُزَرَاءُ السُّلْطَانِ ابْنِ جَيَّاشٍ الْحَبَشِيِّ حَاضِرُونَ وَهُمْ حَبَشِيُّونَ سُرُورٌ وَصُوَّابٌ وَيُمْنٌ وَإِقْبَالٌ فَقَالَ فِي أَثْنَاءِ كَلَامِهِ وَحَثَّ عَلَى الْعَدْلِ يَا ظَلَمَةُ بِالَغْتُمْ فِي الظُّلَمِ وَلَمْ تُرَاقِبُوا اللَّهَ تَعَالَى وَلَا خَشِيتُمْ وَبَالًا ثُمَّ أَنْشَدَ وَهُوَ بَيْتٌ مُوَجَّهٌ يَحْتَمِلُ مَعْنَيَيْنِ

(سُرُورُكُمُ غَمٌّ صَوَابُكُمُ خَطَا ... وَيُمْنُكُمُ شُؤْم وإقبال إدبار) // الطَّوِيل //

فَلَمْ يُنْكِرُوا عَلَيْهِ قَوْلَهُ بَلْ زَادُوا فِي إِكْرَامِهِ وَإِعْظَامِهِ

٨٧٣ - سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ الْأَنْصَارِيَّ السَّرَقُسْطِيَّ بِالثَّغْرِ يَقُولُ تُوُفِّيَ أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ الدَّبَّاغِ بِمَرْسِيَةَ مِنْ شَرْقِ الْأَنْدَلُسِ وَكَانَ خَطِيبَهَا فِي شَهْرِ رَجَبٍ سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة

<<  <   >  >>