هَذَا مَالا أَقْدِرُ أَنَا عَلَيْهِ وَلَا أُسْتَاذِي وَالطَّبْعُ فِي الشِّعْرِ هِبَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى
٩٠٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْقُتَيْبِيُّ بِالْكَرَجِ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُجَمِّعِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ هَزَارْمَرْدَ الصَّرِيفِينِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حُبَابَةَ قَالَا ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ ثَنَا فَضَّالُ بْنُ جُبَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اكْفُلُوا لِي بِسِتٍّ أَكْفُلْ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ إِذَا حَدَّثَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَكْذِبْ وَإِذَا اؤْتُمِنَ فَلَا يَخُنْ وَإِذَا وَعَدَ فَلَا يُخْلِفْ وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ
٩٠٧ - رَوَى عَنْهُ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ قُهُسْتَانَ
٩٠٨ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ بْنِ ثَعْلَبٍ الْعَسْقَلَانِيُّ الْوَرَّاقُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ لِلْمُجَيْدِ بْنِ أَبِي الشَّخْبَاءِ الْأَدِيبِ بِعَسْقَلَانَ
(وَإِنِّي إِذَا مَا الدَّهْرُ فَلَّ مَطَامِعِي ... ذَكَرْتُكَ فَاسْتَحْيَا زَمَانِي مِنْ فَقْرِي)
(وَأَدْعُو بِأَنْ تُعْطَى الزِّيَادَة فِي العلى ... دُعَائِي بِأَنْ تُعْطَى الزِّيَادَةَ فِي الْعُمْرِ)
(وَأُكْثِرُ شُكْرِي نِعْمَةَ اللَّهِ فِيكُمُ ... وَمَنْ جَهِلَ الْإِحْسَانَ قَصَّرَ فِي الشُّكْر) // الطَّوِيل //
٩٠٩ - وَأَنْشَدَنِي لِلْمُجَيْدِ
(أَقْتَاتُ مِنْكَ جَمِيلَ الرَّأْيِ أُحْرِزُهُ ... ذُخْرًا إِذَا أَحْرَزَ الْأَقْوَامُ أَقْوَاتًا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute