١٠٤٣ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَطَاءُ بْنُ خَلَفِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَالِكِيُّ بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَوْنِيُّ لِأَحَدِ الشُّعَرَاءِ
(سَلِ النَّفْسَ فِي الْإِنْفَاقِ مِنْ كِيسِ صَبْرِهَا ... وَعِدْهَا إِلَى الْإِيسَارِ فِي زَمَنِ الْعُسْرِ)
(فَإِنْ فَعَلَتْ كُنْتَ الْغَنِيَّ وَإِنْ أَبَتْ ... فَكُلُّ مَنُوعٍ بَعْدَهَا وَاسِعُ الْعُذْرِ) // الطَّوِيل //
وَكَانَ أَبُو الْفَضْلِ الدَّارَمِيُّ فِي وَقْتِ إِنْشَادِ عَطَاءٍ حَاضِرًا فَقَالَ الَّذِي أَحْفَظُهُ أَنَا
(إِذَا شِئْتَ أَنْ تَسْتَقْرِضَ الْمَالَ مُنْفِقًا ... عَلَى شَهَوَاتِ النَّفْسِ فِي زَمَنِ الْعُسْرِ)
(فَسَلْ نَفْسَكَ الْإِنْفَاقَ مِنْ كِيسِ صَبْرِهَا ... عَلَيْكَ وَإِنْظَارًا إِلَى زَمَنِ الْيُسْرِ)
(فَإِنْ فَعَلَتْ كُنْتَ الْغَنِيَّ وَإِنْ أَبَتْ ... فَكُلُّ مَطُولٍ بَعْدَهَا وَاسع الْعذر) // الطَّوِيل //
١٠٤٤ - عَطَاءٌ هَذَا مِصْرِيُّ الْأَصْلِ وَقَدْ تَفَقَّهَ عَلَى فُقَهَاءِ الثَّغْرِ وَكَانَ مَائِلًا إِلَى الصَّلَاحِ.
١٠٤٥ - أَنْشَدَنِي أَبُو عَطِيَّةَ عَطَاءُ اللَّهِ بْنُ قَائِدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ التَّمِيمِيُّ الْبَيُسْتِيُّ بِالثَّغْرِ أَنْشَدَنِي أَبُو الذَّوَّادِ الْمُفَرِّجُ بْنُ مُوسَى التَّمِيمِيُّ بِبَيُسْتَ مِنْ أَرْضِ بَرْقَةَ وَبِهَا مَوْلِدِي لِحَاتِمٍ الطَّائِيِّ
(ذَرُونِي يَكُنْ مَالِي لِعِرْضِي وِقَايَةً ... يَقِي الْمَالُ عِرْضِي قَبْلَ أَنْ يَتَبَدَّدَا)
(ذَرُونِي وَمَالِي إِنَّ مَالِيَ وَافِرٌ ... وَكُلُّ امْرِئ جَارٍ عَلَى مَا تعَوَّدَا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute