(كُلُوا الْيَوْمَ مِنْ رِزْقِ الْإِلَهِ وَأَبْشِرُوا ... فَإِنَّ عَلَى الرَّحْمَنِ رِزْقَكُمْ غَدَا)
(تَكَفَّلَ أَرْزَاقَ الْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ ... وَمَا عِنْدَ رَبِّي لَنْ يَبِيدَ وينفدا) // الطَّوِيل //
١٠٤٦ - أَبُو عَطِيَّةَ هَذَا مَوْلِدُهُ عَلَى مَا قَالَهُ بِبَيُسْتَ مِنْ نَاحِيَةِ بَرْقَةَ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَقَدْ دَخَلَ الْمَغْرِبَ فِي التِّجَارَةِ وَكَانَ يَحْفَظُ مُقَطَّعَاتٍ كَثِيرَةً مِنْ شِعْرِ حَاتِمٍ وَعَنْتَرَةَ وَغَيْرِهِمَا.
١٠٤٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْجُودِ عَطَاءُ بْنُ هِبَةِ الله بن جِبْرِيل الإخميمي وَآخَرُونَ بِمِصْرَ قَالُوا أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ الْمَالِكِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ الْقُهُسْتَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلَّا مَا كَانَ فِيهَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
١٠٤٨ - أَبُو الْجُودِ هَذَا كَانَ مِنَ الصَّالِحِينَ كَبِيرَ السِّنِّ وَمَعَ كِبَرِ سِنِّهِ لَا يَنْقَطِعُ عَنْ مَجَالِسِ الْحَدِيثِ بِلْ يَسْمَعُ مَعَنَا عَلَى أَبِي صَادِقٍ وَالْفَرَّاءِ وَغَيْرِهِمَا وَكَانَ كَثِيرَ السَّمَاعَاتِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَبَّالِ تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَخَمْسمِائة بِمِصْرَ.
١٠٤٩ - أخبرنَا أَبُو عَمْرٍو الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ قَيْسِ بْنِ نَصْرَانَ الْبَزَّازُ بِنُهَاوَنْدَ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُرْجَةَ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُفِيدُ بِجَرْجَرَايَا ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلَنْجِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ التَّمِيمِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الصَّغَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute