أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الزَّبُورَ مِائَةَ مَزْمُورٍ
١٠٥٠ - سَأَلْتُ الْعَلَاءَ هَذَا عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سنة سِتّ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة
١٠٥١ - سَمِعت عِيَاضَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَبْهَرِيَّ ثُمَّ الْمَازِرِيَّ بِقَصْرِ رُونَاسَ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْفَتْحِ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سَالِبَةَ الشِّيرَازِيَّ يَقُولُ قَدْ سَبَرْتُ سَبْرَ شَيْخِكُمْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُوِّيِّ فَوَجَدْتُهَا كُلَّهَا كَمَا بَلَغَنَا عَنِ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
١٠٥٢ - سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ سَنَةَ خَمْسمِائَة فَقَالَ قَدْ نَيَّفْتُ عَلَى السَّبْعِينَ وَاقْتَدَيْتُ بِعَبْدِ اللَّهِ الْجُوِّيِّ وَكَانَ مِنْ مُرِيدِي أَحْمَدَ بْنِ فُضَالَةَ وَهُوَ صَاحِبُ أَبِي الْحَسَنِ الْخُرَاسَانِيِّ الَّذِي زَرَعَ التَّصَوُّفَ بِنَاحِيَةِ لُرَّسْتَانَ
قَالَ عِيَاضٌ وَمِنَ الْوَقْتِ الَّذِي لَبِسْتُ الْمُرَقَّعَةَ إِلَى وَقْتِنَا هَذَا اثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ سَنَةً وَهُوَ مِنَ الْمُسَافِرِينَ الْمَعْرُوفِينَ وَدَخَلَ الْحِجَازَ وَالْعِرَاقَيْنِ وَدِيَارَ بَكْرٍ وَفَارِسَ وَأَذْرَبِيجَانَ وَقُهُسْتَانَ وَدَخَلَ أصْبَهَانَ وَصَحِبَ بِزَنْجَانَ الْمَعْرُوفَ بِأَخِي قَالَ فَعَدَدْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي مَنْ صَحِبْتُهُ مِنَ الْمَشَائِخِ فَبَلَغَ عَدَدُهُمْ سَبْعِينَ وَأَخِي الزَّنْجَانِيُّ هُوَ مِنْ رُفَقَاءِ وَالِدِي وَلَمَّا رَآنِي بَكَى وَالْتَفَتَ إِلَى الْجَمَاعَةِ وَقَالَ هُوَ ابْنُ أَخِي رَحِمَ اللَّهُ وَالِدَهُ وَاسْتَوْطَنَ عِيَاضٌ مَازِرَ مِنْ لُرَّسْتَانَ فَكَانَ يَسْكُنُهَا
١٠٥٣ - أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَيَّادُ بْنُ رَئِيسِ بْنِ عَيَّادٍ الْمَذْحِجِيُّ الْحَلَمِيُّ بِمِصْرَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْبَصْرِيُّ أَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرِّبَاطِيُّ أَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ التَّبْرِيزِيُّ بِهَا ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَنَّاطِيُّ الْآمُلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ثَنَا خَالِدُ بْنُ غَسَّانَ ثَنَا أَبِي ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْلُ الطِّينِ حَرَامٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ
١٠٥٤ - عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ هَذَا هُوَ الدِّهِسْتَانِيُّ أَبُو الْفِتْيَانِ الْحَافِظُ وَقَدْ كَتَبَ إِلَيَّ بِإِجَازَةِ مَا يَرْوِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ وَسَأَلْتُ عَيَّادًا هَذَا عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ وُلِدْتُ بِحَلَمَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute