الْحَسَنُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَصْرِيُّ ثَنَا خِرَاشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ
١٠٦٥ - عَسْكَرٌ هَذَا مِنَ الْمُتَصَوِّفَةِ وَيَخْدُمُ الْوَاصِلِينَ إِلَيْهِ بِقَرْيَتِهِ بِقرب وَاسِط وَقد دخلناها وَنَزَلْنَا رِبَاطَهُ بِهَا وَهُوَ خَيِّرٌ صَالِحٌ وَرَأَيْتُهُ بِبَغْدَادَ أَيْضًا وَسَمِعَ بِقِرَاءَتِي عَلَى غَيْرِ شَيْخٍ قَبْلَ وُصُولِنَا إِلَى قَرْيَتِهِ وَقَدْ سَافَرَ كَثِيرًا وَرَأَى الشُّيُوخَ وَصَحِبَهُمْ
١٠٦٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَوَضُ بْنُ سَعَادَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الطَّرَابُلُسِيُّ الْمَغْرِبِيُّ وَآخَرُونَ بِمِصْرَ قَالُوا أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التُّجِيبِيُّ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ الْمَالِكِيُّ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوب الفرحي ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيِّ ثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أبيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ طَلَبَ عَمَلَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ فَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ
١٠٦٧ - عَوَضٌ هَذَا كَانَ شَيْخًا كَبِيرَ السِّنِّ قَرَأْنَا عَلَيْهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَبَّالِ وَتُوُفِّيَ بَعْدَ خُرُوجِي مِنْ مِصْرَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعَ عشرَة وَخَمْسمِائة فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ابْنُ مَوْهُوبٍ الْقَارئ وَقَدْ أَلْحَقَ سَمَاعَهُ فِي غَيْرِ جُزْءٍ وَلَمْ يَقْرَأْ عَلَيْهِ إِلَّا مِنْ سَمَاعِهِ الصَّحِيحِ
١٠٦٨ - سَمِعت أَبَا كَنَّازٍ عَجْلَانَ بْنَ زَحَّانَ بْنِ إِدْرِيسَ الْقَيْسِيَّ بِالثَّغْرِ يَقُولُ كَانَ ابْنُ الْمُثَنَّى السُّلَمِيُّ مَشْغُوفًا بِالْحَرِمِ مُتَعَرِّضًا لَهُنَّ فَتَعَرَّضَ لِامْرَأَةٍ جَمِيلَةٍ فِي الْحَيِّ فَلَمْ تُسَاعِدْهُ ثُمَّ جَاءَتْهُ بَعْدَ الْيَأْسِ مِنْهَا طَوْعًا فَسَأَلَهَا عَنِ السَّبَبِ فِي ذَلِكَ وَعَنِ امْتِنَاعِهَا أَوَّلًا فَقَالَتْ رَأَيْتُ بَازًا يَطْرُدُ حَمَامَةً فَظَفِرَ بِهَا وَلَمْ تَفُتْهُ فَقُلْتُ لِزَوْجِي أَفِي الرِّجَالِ مَنْ لَهُ هَذَا الْعَزْمُ وَالرُّجْلَةُ فَقَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى فَأَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ لِي مِنْكِ وَلَدٌ يُشْبِهُكِ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute