عَلَى الشَّرْعِ.
قَصَدْتُهُ فِي مَرَضِ مَوْتِهِ فَدَعَا لِي وَقَبَّلْتُ وَجْهَهُ وَقَدْ كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ يُنْفِذُ إِلَيَّ السَّلَامَ وَالدُّعَاءَ اسْتَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ مِنْهُ فِيَّ وَفِي الْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ وَتُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ سنة أَربع عشرَة وَخَمْسمِائة فِي الرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ صَفَرٍ يَعْنِي يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَصَلَّى عَلَيْهِ الْفَقِيهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّرْطُوشِيُّ وَدُفِنَ عِنْدَ صَوْمَعَتِهِ بِالْجَزِيرَةِ وَصَلَّيْتُ عَلَيْهِ فِي جُمْلَةِ النَّاسِ.
١٠٧٩ - أَخْبَرَنِي أَبُو الْمَكَارِمِ عَمَّارُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِيُّ بِالْكُوفَةِ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنَانٍ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَخْتَوَيْهِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ مُزَاحِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْفُرَاتِ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُعِثْتُ دَاعِيًا مُبَلِّغًا وَلَيْسَ إِلَيَّ مِنَ الْهُدَى شَيْءٌ وَخُلِقَ إِبْلِيسُ مُزِيِّنًا وَلَيْسَ إِلَيْهِ مِنَ الضَّلَالَةِ شَيْءٌ.
١٠٨٠ - عَمَّارٌ هَذَا أَخُو عُمَرَ وَهُمَا زَيْدِيَّا الْمَذْهَبِ وَعُمَرُ أَكْبَرُهُمَا سِنًّا وَأَطْهَرُهُمَا سَنَاءً وَكَانَ يُفْتَى عَلَى مَذْهَبِهِ وَيُدَرِّسُ النَّحْوَ وَأَفَادَنَا أَجْزَاءً عَنِ الْمُعَمَّرِ الْحَبَّالِ وَغَيْرِهِ.
١٠٨١ - أَخْبَرَتْنَا عَائِشَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيِّ بِالثَّغْرِ قَالَتْ أَنَا أَبِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَارَسْتَانِيُّ بِمِصْرَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُجَاعٍ الْمُضَرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ثَنَا الْعَلَاءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ مِنْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ مِنْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute