بِالثَّغْرِ لِنَفْسِهِ ابْتِدَاءَ قَصِيدَةٍ
(سَلَبَ الْعَيْنَ مَاءَهَا رُزْءُ خَطْبٍ ... فَادِحٍ لَمْ يَكُنْ جَرَى فِي حِسَابِي)
(وَمُقَامِي بِمَغْرِبِ الْأَرْضِ نَاءٍ ... عَنْ بِلَادٍ قَطَعْتُ فِيهَا شَبَابِي)
(ثُمَّ لَمَّا ذَكَرْتُ جِلَّقَ وَالشَّامَ ... سَقَاهُ الْإِلَهُ جُودَ السَّحَابِ)
(هَمَلَتْ أَدْمُعِي وَحُقَّ لَهَا الدَّمْعُ ... وَمَاذَا يَرُدُّ فيض انسكابي) // الْخَفِيف //
١١١٤ - فَهْمٌ هَذَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْفَهْمِ وَالْأَدَبِ وَالْعِلْمِ قَدِمَ الثَّغْرَ تَاجِرًا وَكَتَبَ عَنِّي شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ وَسَافَرَ إِلَى الْأَنْدَلُسِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا وَتَوَجَّهَ إِلَى الشَّامِ وَانْقَطَعَ عَنِّي خَبَرُهُ.
١١١٥ - سَمِعت الشَّيْخَ الْفَقِيهَ أَبَا الذَّكَاءِ فَهْمَ بْنَ حَسَّانِ بْنِ أَحْمَدَ الْيَمَنِيَّ الدِّمَشْقِيَّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الدَّارَانِيَّ بِدِمَشْقَ وَقَدْ سُئِلَ عَنِ اللَّعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ هَلْ يَجُوزُ فَقَالَ جَائِزٌ لِمَنْ سَلِمَ لَفْظُهُ مِنَ الْأَيْمَانِ وَدِينُهُ مِنَ الْخُسْرَانِ وَمَالُهُ مِنَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ.
١١١٦ - أَخْبَرَنِي أَبُو الْبَغِيضِ فَارِسُ بْنُ بَرَكَاتِ بْنِ عَطَاءِ اللَّهِ الشَّيْبِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْحُصَرِيِّ الْمَعَافِرِيُّ بِمِصْرَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى قَالَ أَنْبَأَنِي أَبِي أَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخُوَارِزْمِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الْوَكِيلُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمُذَكِّرُ قَالَ سَمِعت أَبَا سُلَيْمَانَ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيَّ يَقُولُ سَمِعت مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْكَتَّانِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ يَقُولُ كَابَدْتُ الْعِبَادَةَ خَمْسِينَ سَنَةً وَلَمْ أُصِبِ الْحَقِيقَةَ ثُمَّ نُودِيتُ كُنْ عَبْدًا وَاسْتَرِحْ فَتَرَكْتُ الاحْتِيَالَ وَالاخْتِيَارَ وَلَزِمْتُ الذِّلَّةَ وَالافْتِقَارَ فَاسْتَرَحْتُ.
١١١٧ - سَأَلْتُهُ وَقْتَ قِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَنْ مولده سنة سبع عشرَة وَخَمْسمِائة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute