للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٢٦ - سَمِعت أَبَا الرِّجَالِ فِتْيَانَ بْنَ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَزْدِيَّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ سَمِعت أَبَا نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيَّ الصُّوفِيَّ وَقَدْ تُوُفِّيَ عِنْدَنَا وَكَانَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ يَقُولُ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَلَغَنِي أَنَّكَ قُلْتَ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا ابْتَلاهُ فِي جَسَدِهِ لِيَسْمَعَ تَضَرُّعَهُ فَقَالَ نَعَمْ يَا أَبَا نَصْرٍ أَنَا قُلْتُهُ.

١١٢٧ - أَبُو الرِّجَالِ هَذَا كَانَ مِنْ شُيُوخِ الْأَزْدِ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ مُحِبًّا لِلْعِلْمِ وَأَهْلِهِ مُتَّصِلًا بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَطَّابِ يُعَوِّلُ عَلَيْهِ فِي كَثِيرٍ مِنْ حَوَائِجِهِ وَسَمِعَ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ وَعَلَى غَيْرِهِ مِنَ الشُّيُوخِ كَثِيرًا وَيُصَلِّي بِالنَّاسِ فِي مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ الثَّغْرِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ وَصَلَّيْتُ أَنَا عَلَيْهِ وَحَضَرَهُ أُمَّةٌ لَا يُحْصَوْنَ كَثْرَةً.

١١٢٨ - سَمِعت فُتُوحَ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفَ بِابْنِ حَدَقٍ الْحُفَرِيَّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ اشْتَرَيْتُ عُصْفُورًا فِي صِغَرِي أَلْعَبُ بِهِ فَبَعْدَ سَاعَةٍ غَمَّضَ عَيْنَيْهِ وَاسْتَرْخَى فَاعْتَقَدْتُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ وَرَمَيْتُهُ فَلَمَّا وَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ طَارَ وَإِذَا هُوَ قَدْ تَمَاوَتَ حَتَّى تَخَلَّصَ مِنْ يَدِي.

وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي ثُمْنَةَ السَّفَاقُسِيُّ حَاضِرًا فَصَدَّقَهُ فِي ذَلِكَ وَقَالَ فُتُوحٌ هَذَا كَانَ مَعِي فِي الْكُتَّابِ وَنَحْنُ صِبْيَانٌ فَجَرَى لَهُ ذَلِكَ وَأَنَا مَعَهُ.

١١٢٩ - وَفُتُوحٌ هَذَا كَانَ مِنْ جِيرَانِي مُوَاظِبًا عَلَى الصَّلَوَاتِ فِي الْجَمَاعَةِ سَلِيمَ الصَّدْرِ.

١١٣٠ - سَمِعت أَبَا الْفَضَائِلِ فَوْزَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ الطَّائِيَّ بِالثَّغْرِ يَقُولُ تُوُفِّيَ أَبُو الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ الرَّحْبِيُّ بِمِصْرَ فِي شَوَّالٍ سنة تسع وَعشْرين

<<  <   >  >>