اللُّغَوِيِّ وَغَيْرِهِمْ وَحَدَّثَ بِكِتَابِ أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ عَنِ ابْنِ الطُّيُورِيِّ وَقَدْ شَهِدَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَانْتُفِعَ بِهِ
وَمَوْلِدُهُ دَانِيَةُ مِنْ مُدُنِ الْأَنْدَلُسِ قَالَ لِي قَرَأْتُ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْحُصَرِيِّ وَآخَرِينَ وَمِنْ جُمْلَةِ مَا أَرْوِيهِ عَنِ الْحُصَرِيِّ الْمُعْشَرَاتُ الَّتِي لَهُ وَأَنْشَدَنِي مِنْ أَوَّلِهَا أَبْيَاتًا مِنْ حِفْظِهِ
١١٨٣ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بْنُ مَوْهُوبِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْقَارِي الطَّرَّاقُ بِمِصْرَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة وَمَوْلِدُهُ بِصُورَ ثَنَا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرٍ الْمَقْدِسِيُّ بِصُورَ إِمْلَاءً أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ الْحُسَيْنِ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا أَنَا أَبُو زَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
١١٨٤ - أَنْشَدَنِي الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُسْلِمِ بْنِ الْحَمَّامِيِّ بِمِصْرَ أَنْشَدَنِي الْجُوَيْمِيُّ بِالْحِلَّةِ الْمَزْيَدِيَّةِ عَلَى الْفُرَاتِ مِنْ قِطْعَةٍ لَهُ
(شَكَا الْمَخْزُونُ وَالْخَزَّانُ مِنْهُ ... كَمَا يَشْكُو مِنَ السَّقَمِ السَّقِيمُ)
(بُلُوا مِنْهُ بِمُنْتَبِهِ الْعَطَايَا ... جَوَادٍ لَا يَنَامُ وَلَا يُنِيمُ)
(فَإِنْ رَفَعُوا الْعَقِيرَةَ وَاسْتَغَاثُوا ... فَحُقَّ لَهُم وَلَكِن لَا رَحِيم) // الوافر //
وَأَنْشَدَنِي الْجُوَيْمِيُّ بِحِلَّةِ النِّيلِ مِنْ قِطْعَةٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute