إِخْرَاجِ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَقَدْ عَلَّقْتُ عَنْهُ فَوَائِدَ أَدَبِيَّةً مِنْ لَفْظِهِ وَحِفْظِهِ عَنْ نَفَرٍ مِنْ شُيُوخِهِ الْأُدَبَاءِ فِي جُزْءٍ لَطِيفٍ هُوَ عِنْدِي
١٢٠٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقَزْوِينِيُّ إِمْلَاءً بِمَكَّةَ بِانْتِخَابِي أَنَا أَبِي أَبُو حَاتِمٍ بِآمُلِ طَبَرِسْتَانَ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ النَّاتِلِيُّ أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ أَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْمِصْرِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ وَلَكِنْ شَرِّقُوا وَغَرِّبُوا
قَالَ أَبُو أَيُّوبَ فَقَدِمْنَا الشَّامَ فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ قَدْ بُنِيَتْ نَحْوَ الْقِبْلَةِ فَجَعَلْنَا نَنْحَرِفُ عَنْهَا وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالَى.
١٢٠٨ - أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُوَامَرْدَ الشِّيرَازِيُّ النَّحْوِيُّ كَانَ يَحْضُرُ عِنْدَ شَيْخِنَا أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّرَّاجِ وَكَانَ يُكْرِمُهُ وَسَمِعَ مَعَنَا عَلَيْهِ فَوَائِدَ وَأَظُنُّ أَنِّي عَلَّقْتُ عَنْهُ شَيْئًا لَكِنِّي لَمْ أَجِدْهُ فِي تَعْلِيقَاتِي وَكَانَ مَشْهُورًا بِالْأَدَبِ وَالنَّحْوِ رَحِمَهُ اللَّهُ.
١٢٠٩ - سَمِعت أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى الْأَنْصَارِيَّ الْمَيُرَقِيَّ الْأَصَمَّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ يَقُولُ ابْنُ الْعَنَانِ الْأَنْدَلُسِيُّ مَنْسُوبٌ إِلَى عَمَلِ الْأَعَنَّةِ وَكَذَلِكَ ابْنُ الرَّسَّانِ إِلَى عَمَلِ الْأَرْسَانِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ الزَّابُ الْكَبِير مِنْهُ بسكرة وتوزر وقصطيلية وَطَوْلَقَةَ وَقَفْصَةَ وَنِفْزَاوَةَ وَنَفْطَةَ وَبَادِسَ قَالَ وَبِقُرْبِ فَاسَ عَلَى الْبَحْرِ مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا بَادِسُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute