نَحْوًا وَلُغَةً وَمَعْرِفَةً بِأَنْوَاعِ الْآدَابِ وَحَفِيدُهُ جَعْفُرٌ كَذَلِكَ يُشَارُ إِلَيْهِ فِي فُنُونِ الْأَدَبِ وَكَانَ قَاضِيَ بَلَدِهِ
وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ يَعْنِي ابْنَ ظُنَّةَ بَعْدَ أَنْ قَرَأَ عَلَيَّ مُشْكَلَ الْقُرْآنِ لِابْنِ قُتَيْبَةَ
(إِنْ كُنْتَ تَرْغَبُ فِي اتِّبَاعِ السُّنَّةِ ... فَارْغَبْ فَدَيْتُكَ عَنْ طَرِيقِ الْبِدْعَةِ)
(وَاسْلُكْ طَرِيقَيْ فَاضِلَيْنِ هُمَا إِلَى ... مَا أَبْتَغِيهِ مِنَ الدِّيَانَةِ بُغْيَتِي)
(الرَّأْيُ يُعْزَى وَالْحَدِيثُ لِمَالِكٍ ... وَالنَّحْوُ والآداب لِابْنِ قُتَيْبَة) // الْكَامِل //
١٢٠٤ - الْبَيْتَانِ اللَّذَانِ أَنْشَدَنَا هُمَا أَبُو بَكْرٍ مَحُمَّدُ بْنُ قَمَرٍ الْفَقِيهُ بِحُلْوَانَ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ هُمَا لِمَنْصُورِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهِ أَعْنِي
(الْكَلْبُ أَحْسَنُ حَالَةً ... وَهُوَ النِّهَايَةُ فِي الْخَسَاسَهْ)
(مِمَّنْ تَصَدَّرَ لِلرِّئَاسَةِ ... قَبْلَ إِبَّانِ الرِّئَاسَهْ) // الْكَامِل //
١٢٠٥ - أَنْشَدَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن سعيد الْأَدِيب السِّجَاسِيُّ بِسِجَاسَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ غُنَيْمَةَ الْكَاتِبُ السُّهْرَوْرَدِيُّ لِنَفْسِهِ
(لَا تُرْضِ مَخْلُوقًا بِسُخْطِ الْخَالِقِ ... فَإِنَّ فِيهِ صرعة من حالق) // الرجز //
١٢٠٦ - الْأَدِيبُ السِّجَاسِيُّ هَذَا كَانَ فَاضِلًا وَلَهُ أَصْحَابٌ وَآثَارٌ جَمِيلَةٌ فِي جَامِعِ بَلَدِهِ وَمَشْهَدٌ شَيْخُهُ فِي التَّصَوُّفِ بُنْدَارٌ الْأَبْهَرِيُّ وَالْعَلَوِيُّ الْمَدْفُونُ هُنَاكَ وَالْقَنَاطِرُ وَالْخَانُ الْوَقْفُ عَلَى الْغُرَبَاءِ وَغَيْرُ ذَلِكَ وَبِحُكْمِهِ غَيْرُ رِبَاطٍ وَذَكَرَ لِي أَنَّهُ قَدْ كَتَبَ الْحَدِيثَ عَنْ جَمَاعَةٍ وَعَنْ أَخِي الزَّنْجَانِيِّ وَبُنْدَارٍ مِنْ كَلَامِهِمَا وَلَمْ يَتَّسِعِ الْوَقْتُ عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute