١٢٦٧ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْمُبَارَكُ بْنُ جَعْفَرٍ الطَّبِيبُ الْأَنْدَلُسِيُّ بِدِيَارِ مِصْرَ أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ الْفَرَجِ اللَّبِيرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالسُّمَيْسِيرِ الشَّاعِرُ لِنَفْسِهِ بِالْأَنْدَلُسِ
(تَحَفَّظْ عَنْ ثِيَابِكَ ثُمَّ صُنْهَا ... وَإِلَّا سَوْفَ تَلْبَسُهَا حِدَادَا)
(وَظُنَّ بِسَائِرِ الْأَجْنَاسِ خَيْرًا ... وَأما بِابْن آدم فالبعادا) // الوافر //
١٢٦٨ - الْمُبَارَكُ هَذَا كَانَ مِنَ الْأَطِبَّاءِ وَالْحُكَمَاءِ وَفِي الدِّينِ مُتَابِعًا لِلْعُلَمَاءِ مَاتَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ رَحِمَهُ اللَّهُ
١٢٦٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو السَّعَادَاتِ الْمُبَارَكُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ عُمَرَ الْخَطِيبُ بِوَاسِطٍ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْأَزْدِيِّ الْبَزَّازُ أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ بِيرِي أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانِ بْنِ أَسد حِبَّانَ الْقَطَّانُ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنَا حَمَّادٌ ثَنِي ابْنُ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَة غير سبي وَنَسَبِي
١٢٧٠ - سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَرَوَى لَنَا عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْغَنْدَجَانِيِّ وَأبي الْحسن بن مخلد وَأَبِي نُعَيْمِ بْنِ خُصَيَّةَ وَأَبِي غَالِبِ بْنِ بِشْرَانَ وَأَبِي الْبَرَكَاتِ الْجَمَّارِيِّ وَآخَرِينَ مِنْ شُيُوخِهِمْ وَكَانَ مِنْ أَعْيَانِ وَاسِطٍ وَخَطِيبَ الْجَامِعِ وَقَدْ سَأَلْتُ عَنْهُ أَبَا الْكَرَمِ الْحَوْزِيَّ الْحَافِظَ فَقَالَ هُوَ كَثِيرُ الشُّيُوخِ خَطَبَ عَلَى الْمِنْبَرِ الشَّرْقِيِّ مِنْ وَاسِطٍ وَشَهِدَ عِنْدَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ بَرْهُونَ الْقَاضِي بِهَا وَكَتَبَ لِلْوَقْفِ بَعْدَ أَبِي الْحَسَنِ الْمَعْرُوفِ بِصَدَقَةَ وَلَهُ شِعْرٌ جَيِّدٌ وَمَعْرِفَةٌ بِالْأَسَانِيدِ وَهُوَ مِنْ وَلَدِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ إِلَّا أَنه كَانَ يكتم ذَلِك لِأَن غَيْرُ مُشْتَهِرٍ بِهِ وَذَلِكَ مَعْدُودٌ مِنْ عَقْلِهِ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ غُلَامِ الْهَرَّاسِ وَمَعَهُ خَطُّهُ بِالسَّبْعَةِ فِيمَا أَظُنُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute