للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٧١ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّيبَاجِيُّ بِالْعَسْكَرِ عَسْكَرِ مُكْرَمٍ أَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ التُّسْتَرِيُّ أَنَا أَبُو عَبَّادٍ ذُو النُّونِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ الصَّائِغُ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ النَّحْوِيُّ ثَنِي أَبُو صَالِحٍ الْأصْبَهَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُكْتِبُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا النُّعْمَانُ عَنِ ابْنِ سَمْعَانَ عَنِ الْعَلَاءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَرَمُ الرَّجُلِ تَقْوَاهُ وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ

١٢٧٢ - ذَكَرَ لِي أَنَّ مَوْلِدَهُ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ بِالْعَسْكَرِ وَأَنَّهُ سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ أَبُو نَصْرٍ الْقُشَيْرِيُّ وَحَصَّلَ الْحِكَمَ وَالْأَمْثَالَ وَكِتَابَ الزَّوَاجِرَ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنْ كُتُبِ أَبِي أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيِّ وَغَيْرِهِ وَأَنَّهُ قَرَأَ الْكَلَامَ عَلَى أَبِي أَحْمَدَ خَذَادَاذَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَسْكَرِيِّ وَهُوَ مِنَ الشُّهُودِ الْمُعَدِّلِينَ وَالْمَرْجُوعِ فِي الْفَتَاوَى إِلَيْهِ وَكَانَ يَتَكَلَّمُ عَلَى النَّاسِ أَيْضًا وَيَتَظَاهَرُ بِالاعْتِزَالِ الَّذِي أَهْلُ بَلَدِهِ عَلَيْهِ وَأَبُوهُ كَانَ أصْبَهَانِيًّا

١٢٧٣ - سَمِعت أَبَا مُحَمَّدٍ مَهْدِيَّ بْنَ تَمِيمِ بْنِ الْمُعِزِّ الصِّنْهَاجِيَّ بِالثَّغْرِ يَقُولُ سَمِعت أَبِي الْأَمِيرَ أَبَا يَحْيَى تَمِيمَ بْنَ الْمُعِزِّ بْنِ بَادِيسَ الْحِمْيَرِيَّ بِالْمَهْدِيَّةِ يَقُولُ أَلَذُّ الْأَشْيَاءِ فِي الدُّنْيَا تَقْلِيدُ الْمِنَنِ الثِّقَالِ فِي أَعْنَاقِ الرِّجَالِ

قَالَ وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي قَاضٍ مِنْ قُضَاتِهِ

(كَالثَّوْرِ جَهْلًا وَمِثْلُ التَّيْسِ مَعْرِفَةً ... فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْفَنَدِ)

(وَالْجَهْلُ شَخْصٌ يُنَادِي فَوْقَ هَامَتِهِ ... لَا تَسْأَلُوهُ فَمَا بِالربعِ من أحد) // الْبَسِيط //

١٢٧٤ - مَهْدِيٌّ هَذَا كَانَ يُلَقَّبُ بِالنَّصِيرِ وَكَانَ سِتِّيرًا وَشَيْخًا كَبِيرًا مُوَاظِبًا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَأَدَائِهَا فِي أَوَائِلِ الْأَوْقَاتِ تُوُفِّيَ بِثَغْرِ رَشِيدٍ يَوْمَ السَّبْتِ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخَمْسمِائة وَدُفِنَ بِهَا

<<  <   >  >>