(لَكِنْ شَكَرْتُ نَصِيبِي ... أَرْجُو الزِّيَادَةَ حِرْصَا)
(فَلْيَشْكُرُوهُ يَزِدْهُمْ ... فَقَدْ أَتَى ذَاك نصا) // المجتث //
وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ
(يَا مَنْ عَصَى اللَّهَ مَغْرُورًا بِرَحْمَتِهِ ... اعْمَلْ لِرَبِّكَ مَا يُرْضَى بِإِخْلَاصِ)
(إِنَّ الَّذِي جَعَلَ الْفِرْدَوْسَ مَنْزِلَةً ... لِمَنْ أَطَاعَ أعد النَّار للعاصي) // الْبَسِيط //
١٢٩٠ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ مُجَبِّرُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي الْحُبَابِ الصَّقَلِّيُّ لِنَفْسِهِ بِمِصْرَ
(لَا تَجْلِسَنَّ بِبَابِ مَنْ ... يَأْبَى عَلَيْكَ دُخُولَ دَارِهْ)
(وَتَقُولَ حَاجَاتِي إِلَيْهِ ... يَعُوقُهَا إِنْ لَمْ أُدَارِهْ)
(وَاتْرُكْهُ وَاقْصِدْ رَبَّهَا ... يَقْضِي وَرَبَّ الدَّارِ كَارِه) // الْكَامِل //
١٢٩١ - مُجَبِّرٌ هَذَا مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ وَقَدْ عَلَّقْتُ عَنْهُ شِعْرًا كَثِيرًا وَكَثِيرًا مَا كَانَ يَحْضُرُ عِنْدِي بِمِصْرَ وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ سَمِعَهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْخِلَعِيِّ وَهُوَ مُجَبِّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُجَبِّرِ بْنِ أَبِي الْحُبَابِ الْأُمَوِيُّ وُلِدَ بِصَّقَلِّيَةَ وَأَقَامَ بِمِصْرَ وَشَهِدَ بِهَا وَكَانَ صَائِنًا لِنَفْسِهِ غَيْرَ مُتَبَذِّلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ.
١٢٩٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضَائِلِ مُحَبَّرُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَزَّازُ الْمُرْتَعِشُ بمِصْرَ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التُّجِيبِيُّ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو السَّمَرْقَنْدِيُّ ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ثَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute