الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ الْكُوفِيُّ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ حُمَيْرِيِّ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُرِهَ لَكُمْ ثَلَاثٌ عُقُوقُ الْأُمَّهَاتِ وَوَأْدُ الْبَنَاتِ وَمَنْعٌ وَهَاتِ.
١٢٩٣ - سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَكُنْتُ أَقْرَأُ بِنَفْسِي عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْحَبَّالِ وَأَبِي مُحَمَّدٍ السُّودَانِيِّ وَسمعت عَلَى الْأَهْوَازِيِّ الْمُقْرِئِ إِمَامِ جَامِعِ عَمْرٍو وَأَنَا صَغِيرٌ.
وَرَأَيْتُ لَهُ سَمَاعَاتٍ كَثِيرَةً بِقِرَاءَتِهِ عَلَى الْحَبَّالِ كَمَا ذَكَرَ قَالَ وَقَدْ ظَهَرَ بِي هَذَا الارْتِعَاشُ عَنْ قَرِيبٍ.
١٢٩٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مُعَاذُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ الطَّحَّانُ بِوَاسِطٍ أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي حَبَّةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَالِجٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَفَّرَ أَخَاهُ فَقَدْ بَاءَ بِهِ إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ وَإِلَّا رَجَعَتْ عَلَيْهِ.
١٢٩٥ - سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ سَنَةَ خَمْسمِائَة فَقَالَ لِي سَبْعُونَ سَنَةً قَالَ وَكَانَ أَبُو طَالِبٍ الصَّيْرَفِيُّ إِذَا قَدِمَ وَاسِطَ يَنْزِلُ فِي دَارِنَا عَلَى أَخِي وَلَمْ أَسْمَعْ أَنَا الْحَدِيثَ مِنْ غَيْرِهِ.
١٢٩٦ - أَنْشَدَنِي أَبُو مَحْمُودٍ الْمُسْلِمُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَيَّاشٍ الْعَامِرِيُّ الْبَدَوِيُّ بِمِصْرَ لِنَفْسِهِ وَذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ قَارَبَ الْمِائَةَ
(إِلَى اللَّهِ أَشْكُو ذَا الزَّمَانَ وَصَرْفَهُ ... عَسَى اللَّهُ يَوْمًا أَنْ يُعَاقِبَ مُجْرِمَا)
(زَمَانٌ أَخُو غَدْرٍ إِذَا وَثِقَ الْفَتَى ... بِهِ خَانَهُ ظُلْمًا لَهُ وَتَجَرُّمَا)
(يَحُطُّ رَفِيعَ الْقَدْرِ ذَا الْفَضْلِ وَالْحِجَى ... وَيَرْفَعُ ذَا النَّقْصِ الْغَبِيَّ الْمُذَمَّمَا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute