وَأَعْطَانِي سَيْفًا وَقَالَ امْضِ إِلَى رَزْمَانَانَ وَأَظْهِرِ التَّصَوُّفَ.
١٣٠٩ - أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْمِقْدَامُ بْنُ ثُعَلَ بْنِ الْمِقْدَامِ الْكِنَانِيُّ الْعَرَّابِيُّ بِمِصْرَ أَنَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْبَصْرِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُقْرِئُ ثَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ عَبْدُ الْوَاسِعِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْجُرْحَانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ حَمُّوَيْهِ الْمُهَلَّبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ ثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْمِنْهَالِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَمْرَضُ الْمَرَضَ فَيَرِقُّ قَلْبُهُ فَيَذْكُرُ بَعْضَ ذُنُوبِهِ الَّتِي سَلَفَتْ مِنْهُ فَيَقْطُرُ مِنْ عَيْنَيْهِ مِثْلُ الذناب مِنَ الدَّمْعِ فَيُطَهِّرُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ذُنُوبِهِ فَإِنْ بَعَثَهُ بَعَثَهُ مُطَهَّرًا وَإِنْ قَبَضَهُ قَبَضَهُ مُطَهَّرًا.
١٣١٠ - ذَكَرَ لِي أَنَّهُ وُلِدَ بِعَرَّابَةِ طَيٍّ مِنْ عَمَلِ عَكَّا وَسُكْنَاهُ مِصْرَ وَقَالَ لِي سَنَةَ خمس عشرَة وَخَمْسمِائة أَنَا فِي عَشْرِ السِّتِّينَ وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا.
١٣١١ - الْقَاضِي أَبُو مُعَاذٍ الَّذِي كَتَبْتُ عَنْهُ بِثَغْرِ خِلَاطَ مِنْ أَعْيَانِ أَصْحَابِ الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ وَمِمَّنْ كَانَ يُشَارُ إِلَيْهِ فِي فَضْلِهِ وَفِي الْحُكُومَاتِ إِلَى عَدْلِهِ وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ شَيْئًا مِنْ حَدِيثِ الْبَغَوِيِّ بِعُلُوٍّ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْبُسْرِيِّ وَغَيْرِهِ وَهُوَ فِي جُمَلْةِ الْأَجْزَاءِ الْمُودَعَةِ بِثْغَرِ آمِدَ عِنْدَ تَوَجُّهِي إِلَى الشَّامِ جَمَعَهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَيَّ بِكَرَمِهِ وَرَأْفَتِهِ.
وَاسْمُهُ مُعَوَّذُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَوِّ الْخِلَاطِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute