(فَخُذْ بِيَدِي فَإِنِّي مُسْتَجِيرٌ ... بِعَفْوِكَ يَوْم {فَيُؤْخَذ بالنواصي} ) // الوافر //
١٤٩٦ - يَحْيَى هَذَا شَاعِرٌ مُفَلَّقٌ وَلَهُ إِلَيَّ قَصَائِدُ ثُمَّ صَارَ خَطِيبَ جَامِعِ الثَّغْرِ وَوِرَاقَتُهُ وِرَاقَةٌ حَسَنَةٌ وَخَطُّهُ فِي غَايَةِ الْجَوْدَةِ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَصَلَّيْتُ أَنَا عَلَيْهِ سَامَحَهُ اللَّهُ وَحَضَرَهُ خَلْقٌ لَا يُحْصَوْنَ كَثْرَةً
١٤٩٧ - أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ تَمَّامِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّبَعِيُّ الرَّمْلِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَا أَبُو عُثْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ وَرْقَاءَ الْأصْبَهَانِيُّ بِالْقُدْسِ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَهْ الْحَافِظُ بِأصْبَهَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّازِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ ثَنَا حَاتِمٌ الْأَصَمُّ عَنْ شَقِيقٍ الْبَلْخِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ الْبَلْخِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ صَلَّيْتُمْ حَتَّى تَكُونُوا كَالْحَنَايَا وَصُمْتُمْ حَتَّى تَكُونُوا كَالْأَوْتَارِ ثُمَّ كَانَ الِاثْنَانِ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ الْوَاحِدِ لَمْ تَبْلُغُوا الاسْتِقَامَةَ
١٤٩٨ - أخبرنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ يَحْيَى بْنُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ قَاضِي دِمَشْقَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَتَّانِيُّ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَيْدَانِيُّ وَآخَرَانِ قَالُوا أَنَا أَبُو زَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيُّ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ قَالَ قَالَ جَرِيرٌ بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ
١٤٩٩ - الْقَاضِي أَبُو الْمُفَضَّلِ هَذَا قَرَأْنَا عَلَيْهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيِّ بِدِمَشْقَ سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ وَقَدْ رَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ وَتَفَقَّهَ بِهَا عَلَى شَيْخِنَا أَبِي بَكْرٍ الشَّاشِيِّ وَقَرَأَ اللُّغَةَ عَلَى شَيْخِنَا أَبِي زَكَرِيَّا التَّبْرِيزِيِّ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَلَدِهِ وَوَلِيَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute