الْحُكْمَ وَيُنْعَتُ بِالزَّكِيِّ وَقَدْ بَلَغَنِي بَعْدَ خُرُوجِي مِنْ دِمَشْقَ أَنَّهُ كَانَ يَرْوِي عَنِ ابْنِ حَيُّوسٍ دِيوَانَ شِعْرِهِ وَلَا أَعْلَمُ صِحَّتَهُ فَالَّذِي حَكَاهُ لِي لَا أَثِقُ بِقَوْلِهِ
١٥٠٠ - سَمِعت أَبَا بَكْرٍ يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِي الثَّعْلَبِيَّ الْغَرْنَاطِيَّ بِالثَّغْرِ يَقُولُ رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا فِي الْمَنَامِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَسَأَلْتُهُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْبَاذَشِ الْمُقْرِئِ فَقَالَ لَا تَشُكَّ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
١٥٠١ - ابْنُ هَانِي قَدِمَ الثَّغْرَ وَكَتَبَ عَنِّي كَثِيرًا وَهُوَ مِنْ أَعْيَانِ الْأَنْدَلُسِيِّينَ بَيْتًا وَعِلْمًا
وَفِي أُخْرَى
١٥٠٢ - أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِي بْنِ ذِي النُّونِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُمَرَ الثَّعْلَبِيُّ أَنْدَلُسِيٌّ مِنْ أَعْيَانِ أَهْلِ غَرْنَاطَةَ بَيْتًا وَعِلْمًا
سَمِعَ بِهَا أَبَا الْوَلِيدِ بْنَ بَقْوَةَ وَبِقُرْطُبَةَ أَبَا بَحْرٍ الْبَلَنْسِيَّ وَكَتَبَ بِمَكَّةَ عَنْ نَفَرٍ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ وَكَانَ يَحْضُرُ عِنْدِي بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَيَقْرَأُ مِمَّا يَكْتُبُهُ وَرَأَيْتُهُ مُجْتَهِدًا بَطَّاشًا قَادِرًا عَلَى الْكِتَابَةِ وَسَمِعَ بِمِصْرَ أَيْضًا وَاللَّهُ يَنْفَعُهُ بِذَلِكَ وَرَجَعَ إِلَى الْأَنْدَلُسِ وَانْقَطَعَ عَنِّي خَبَرُهُ
١٥٠٣ - أخبرنَا أَبُو مَنْصُورٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الرَّيْحَانِيُّ الضَّرِيرُ بِالْكُوفَةِ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَسَنِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ التَّيْمُلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ الْبَجْلِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَأَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ بِالْغَيْبِ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
١٥٠٤ - سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ فَقَالَ أَنَا ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً
١٥٠٥ - سَمِعت أَبَا زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْغَضَائِرِيَّ قَاضِيَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute