وَسمعت عَلَيْهِ كَثِيرًا قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيِّ عَنْ مَحُمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْمُقْرِئِ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ المومل الطَّرَسُوسِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَفْصٍ الْحَلَبِيُّ ثَنَا حَاجِبُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَنْبِجِيُّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ
١٥٨٦ - قَالَ يَاسِينُ وَمِمَّا أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّابُلُسِيُّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَلَمْ يُسَمِّ قَائِلَهُ
(أَرَى طَالِبَ الدُّنْيَا وَإِنْ طَالَ عُمُرُهُ ... وَنَالَ مِنَ الدُّنْيَا سُرُورًا وَأَنْعُمَا)
(كَبَانٍ بَنَى بُنْيَانَهُ فَأَتَمَّهُ ... فَلَمَّا اسْتَوَى مَا قَدْ بناه تهدما) // الطَّوِيل //
١٥٨٧ - يَاسِينُ هَذَا كَانَ عَمِيدَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ مُقَدَّمًا بَيْنَ أَهْلِهِ قَدِيمًا ثُمَّ سَكَنَ الإِسْكَنْدَرِيَّةَ بَعْدَ اسْتِيلاءِ الرُّومِ عَلَى الشَّامِ وَتَأَهَّلَ بِهَا وَوُلِدَ لَهُ أَوْلادٌ وَذَكَرَ لِي أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ أصْبَهَانَ فِي أَيَّامِ النِّظَامِ وَكَانَ يُكْرِمُهُ وَسَافَرَ مَعَهُ إِلَى سَمَرْقَنْدَ قَالَ وَقَدْ صَحِبَ شُيُوخَ الْقُدْسِ وَمِنْهُمْ يُونُسُ الأصْبَهَانِيُّ وَأَبُو الرَّوْحِ الْقَائِنِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ الْهَمَذَانِيُّ وَأَبُو الْفَتْحِ الزَّنْجَانِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ الطُّوسِيُّ وَأَقْرَانُهُمْ
١٥٨٨ - نَاوَلَنِي يَاسِينُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَاسِينَ النَّابُلُسِيُّ الْمُقْرِئُ كِتَابَ أَبِي سَهْلٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيِّ النَّحْوِيِّ فَقَرَأْتُ فِيهِ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السُّبَحِيُّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ زَاهِرِ بْنِ حَرْبِ بْنِ أَخِي أَبِي خَيْثَمَةَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي الْمُقْرِئَ ثَنَا سَعِيدُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ ثَنِي أَبُو هاني ثَنِي عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا خَفَّفْتَ عَنْ خَادِمِكَ مِنْ عَمَلِكَ كَانَ لَكَ أَجْرًا فِي مِيزَانِكَ
١٥٨٩ - يَاسِينُ هَذَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَالصَّلاحِ حَنْبَلِيَّ الْمَذْهَبِ وَكَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute