يَسْمَعُ عَلَيَّ وَمَعِي عَلَى شُيُوخِ مِصْرَ مُدَّةَ مُقَامِي بِهَا
١٥٩٠ - حَدثنِي يَاقُوتُ مَوْلَى أَبِي طَالِبٍ الْهِيتِيِّ التَّاجِرُ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنْ بَغْدَادَ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ سَلامَةَ الرُّطَبِيِّ فَقَالَ تُوُفِّيَ مِنْ حُدُودِ ثَلاثِ سِنِينَ أَوْ أَكْثَرَ أَوْ أَقَلَّ وَكَانَ ابْنُ الرُّطَبِيِّ هَذَا مِنْ أَعْيَانِ فُقَهَاءِ بَغْدَادَ وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ وَبَعْدَ وَفَاتِهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الشَّاشِيِّ صَاحِبِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ الشِّيرَازِيِّ وَكَانَ حَسَنَ الْمُنَاظَرَةِ وَسَمِعَ مَعَنَا عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّرَّاجِ وَغَيْرِهِ وَوَلِيَ الْحِسْبَةَ وَشَهِدَ
١٥٩١ - وَيَاقُوتُ فَقَدْ تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الدَّيْمَاسِ بَعْدَ أَنْ صَلَّيْتُ أَنَا عَلَيْهِ وَحَضَرَهُ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ وَكَانَ مَشْكُورًا فِي مُعَامَلاتِهِ مَحْمُودًا رَحِمَهُ اللَّهُ
١٥٩٢ - أَبُو الْحَسَنِ يَبْقَى بْنُ خَلَفِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَسَدِيُّ الرُّنْدِيُّ كَانَ يَتَرَدَّدُ إِلَيَّ بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنَ الْحِجَازِ وَمُدَّةَ إِقَامَتِهِ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَكْتُبُ وَيَسْمَعُ مَا يَقْرَأُ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَرُنْدَةُ عَلَى مَا قَالَهُ لِي حِصْنٌ بَيْنَ إِشْبِيلِيَّةَ وَمَالِقَةَ وَكَانَ ظَاهِرَ الْخَيْرِ وَقَدْ سَمِعَ بِالأَنْدَلُسِ شُيُوخَهَا وَرَجَعَ إِلَى بَلَدِهِ وَانْقَطَعَ عَنِّي خَبَرُهُ وَالرُّنْدِيُّ يُذْكَرُ مَعَ الزَّيْدِيِّ وَبَابِهِ فِي مُشْتَبَهِ النِّسْبَةِ
١٥٩٣ - أَنْشَدَنِي أَبُو يَحْيَى الْيَسَعُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَزْمِ بْنِ الْيَسَعِ الْغَافِقِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ بِدِيَارِ مِصْرَ لِنَفْسِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute