١٦٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْأَبَرْقُوهِيُّ الزَّاهِدُ بِمَكَّةَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَفَّالُ بِأصْبَهَانَ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ أَمْلَى عَلَيْنَا هَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ غَيْرَ مَرَّةٍ ثَنَا أَبُو عُوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ الْحِرْصُ وَالْأَمَلُ
١٦٤ - سَمِعَهُ مَعِي الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ وَمَيْمُونُ بْنُ يَاسِينَ الْمُلَثَّمُ الصِّنْهَاجِيُّ وَغَيْرُهُمَا مِنْ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَالْمَغَارِبَةِ وَكَانَ مِنْ عُبَّادِ الْمُجَاوِرِينَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ
١٦٥ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَتْحِ الْعَرِيشِيُّ لِنَفْسِهِ رَدًّا عَلَى قَوْلِ مَنْ قَالَ
(الْمُجْبِرُونَ يُجَادِلُونَ بِبَاطِلٍ ... بِخِلَافِ مَا يَتْلُونَ فِي الْقُرْآنِ)
(كُلٌّ مَقَالَتُهُ الْإِلَهُ أَضَلَّنِي ... وَأَرَادَ بِي مَا كَانَ عَنْهُ نَهَانِي)
(أَيَقُولُ رَبُّكَ لِلْبَرِيَّةِ آمِنُوا ... وَيَصُدُّهُمْ عَنْ مَنْهَجِ الْإِيمَانِ)
(إِنْ صَحَّ ذَا فَتَعَوَّذُوا مِنْ رَبِّكُمْ ... ودعوا تعوذكم من الشَّيْطَان) // الْكَامِل //
فَقَالَ فِي مُقَابَلَتِهِ وَرَدِّ مَقَالَتِهِ
(مَا أَبْعَدَ الْقَاصِي مِنَ الْمُتَدَانِي ... وَسَنَا الْهِدَايَةِ مِنْ دُجَى الْكُفْرَانِ)
(قُلْ لِلْجَهُولِ بِرَبِّهِ وَبِمَا أَتَى ... مِنْ قَوْلِهِ فِي مُحْكَمِ الْفُرْقَانِ)
(أَنَسَبْتَ رَبَّكَ غِرَّةً وَجَهَالَةً ... لِلعَجْزِ وَالتَّقْصِير وَالنُّقْصَان) // الْكَامِل //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute