(إِنْ كَانَ لَيْسَ يَتِمُّ عَدْلُ شَاءَهُ ... وَيَتِمُّ مَا تَهْوَى مِنَ الطُّغْيَانِ)
(فَكَفَى بِذَا عَجْزًا لَهُ وَنَقِيصَةً ... وَاحْكُمْ فَأَنْتَ إِذَنْ إِلَهٌ ثَان) // الْكَامِل //
١٦٦ - أَبُو الْعَبَّاسِ هَذَا مِنْ أَهْلِ الْفِقْهِ وَالْعِفَّةِ سَكَنَ ثَغْرَ رَشِيدٍ وَانْتَفَعَ بِهِ وَسَمِعَ عَلَيَّ كَثِيرًا مِنَ الْحَدِيثِ وَبِقِرَاءَتِي عَلَى غَيْرِ شَيْخٍ مِنَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَمِصْرَ وَلَهُ فِيَّ قَصَائِدُ وَشَيْخُهُ فِي الْفِقْهِ أَبُو بَكْرٍ الطَّرْطُوشِيُّ
١٦٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ خَامُوشَ الْمُنَادِي بِالْكُوفَةِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ الْأَسَدِيُّ أَنَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجُعْفِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كَعْبٍ الْكِلَابِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا هَارُونُ بْنُ عِمْرَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ أَبِي دَاوُدَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَلَيٍّ قَالَ أمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْمُتْعَةِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَكَانَ يَأْمُرُ بِهَا يَعْنِي مُتْعَةَ الْحَجِّ
١٦٨ - سَمِعت أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ عَلَيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْأرُزِيِّ البطائحي الْفَقِيهَ بِجَامِعِ شِيفِيَا قَرْيَةٌ عَلَى سَبْعَةِ فَرَاسِخَ مِنْ وَاسِطٍ يَقُولُ سَمِعت أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الشِّيرَازِيَّ الْإِمَامَ بِبَغْدَادَ وَسُئِلَ عَنْ حَدِّ الْجَهْلِ فَقَالَ قَالَ الشَّافِعِيُّ مَعْرِفَةُ الْمَعْلُومِ عَلَى خِلَافِ مَا هُوَ بِهِ وَالَّذِي أَقُولُهُ أَنَا تَصَوُّرُ الْمَعْلُومِ عَلَى خِلَافِ مَا هُوَ بِهِ
١٦٩ - أَحْمَدُ هَذَا مِنْ بَيْتِ الْقَضَاءِ سَافَرَ كَثِيرًا وَدَخَلَ فَارِسَ وَكِرْمَانَ عَلَى حُكْمِ الصُّوفِيَّةِ وَرَأَى بِأصْبَهَانَ شُيُوخَهَا قَالَ وَقَدْ أَقَمْتُ بِبَغْدَادَ سِنِينَ وَعَلَّقْتُ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ ثَلَاثَ تَعْلِيقَاتٍ فِي الْفِقْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute