٢٦٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ رُوزَبَهْ بْنُ مُوسَى بْنِ رُوزَبَهْ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخُزَاعِيُّ بِمِصْرَ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ نُوحٍ الشِّيرَازِيُّ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَحَامِلِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمَوْصِلِيُّ الْمُقْرِئُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْعَدَدِيُّ الطَّبَرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ الْكَيْسَانِيُّ ثَنَا بَكْرُ بْنُ خِرَاشٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعُلَمَاءُ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ وَخُلَفَاءُ الْأَنْبِيَاءِ
٢٦٥ - الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ هَذَا وَلِيَ الْقَضَاءَ بِغَيْرِ مَوْضِعٍ ثُمَّ تَرَكَهُ اخْتِيَارًا مِنْهُ وَلَزِمَ دَارَهُ وَكَانَتْ عِنْدَهُ كُتُبٌ حَسِنَةٌ وَقَرَأْنَا عَلَيْهِ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ الشِّيرَازِيِّ وَأَبِي إِسْحَاقَ الْحَبَّالِ وَذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ الشَّرِيفَ أَبَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ حَمْزَةَ الْعَلَوِيَّ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ شَيْئًا عَنْهُ
وَرَأَيْتُ لَهُ سَمَاعًا عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الطَّحَّانِ وَأَبِي الْعَبَّاسِ الرَّازِيِّ جَمِيعًا بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي رَجَب سنة عشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَتُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسَ عشرَة وَخَمْسمِائة وَدُفِنَ بِالْقَرَافَةِ بِقُرْبِ قَبْرِ ذِي النُّونِ وَكَانَ حَسَنَ الْخَلْقِ وَالْخُلُقِ كَثِيرَ الْعِبَادَةِ
حَكَى ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ قَالَتْ لِي وَالِدَتِي إِنَّ وَالِدَكَ لَيْلَةَ بَنَى بِي قَامَ وَتَطَهَّرَ وَصَلَّى رَكَعَاتٍ وَمِنْ ذَاكَ الْوَقْتِ مَا رَأَيْتُهُ أَخَلَّ لَيْلَةً بِالصَّلَاةِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَكَانَ يَخْتِمُ كُلَّ يَوْمٍ خَتْمَةً إِلَّا أَنَّهُ يَقْرَأُ رُبُعَهُ بِاللَّيْلِ فِي الصَّلَاةِ مِنْ قِيَامٍ فَحِينَ ضَعُفَ كَانَ يُصَلِّي مِنْ قُعُودٍ فَإِذَا بَقِيَ عَلَيْهِ قَلِيلٌ قَامَ فَقَرَأَ وَرَكَعَ
٢٦٦ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ رُوزَبَهْ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُوزَبَهْ الْخُزَاعِيُّ الْوَرَّاقُ بِمِصْرَ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدٌ السَّرَقُوسِيُّ التَّمِيمِيُّ لِنَفْسِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute