(إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَدْنَسْ مِنَ اللُّؤْمِ عِرْضُهُ ... فَكُلُّ رِدَاءٍ يَرْتَدِيهِ جَمِيلُ)
(وَإِنْ هُوَ لَمْ يَحْمِلْ عَلى النَّفْسِ ضَيْمَهَا ... فَلَيْسَ إِلَى حسن الثَّنَاء سَبِيل) // الطَّوِيل //
٢٨٩ - زَيْنٌ هَذَا كَانَ شَيْخًا مَشْهُورًا بِمِصْرَ بِتَعْلِيمِ الْقُرْآنِ وَيَرْغَبُ فِيهِ وُجُوهُ الْبَلَدِ لِحُسْنِ طَرِيقَتِهِ
كَتَبْتُ عَنْهُ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ لِاسْتِغْرَابِي اسْمَهُ وَذَكَرَ لِي أَنَّهُ حَضَرَ مَجْلِسَ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَبَّالِ وَسَمِعَ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ بِرِوَايَاتٍ
قَالَ وَيُقَالُ لَنَا بَنُو حَلِيمَةَ وَحَلِيمَةُ هِيَ السَّعْدِيَّةُ الَّتِي أَرْضَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَيْهَا نَنْتَسِبُ.
٢٩٠ - أَخْبَرَتْنَا أُمُّ أَحْمَدَ زُلَيْخَا بِنْتُ إِلْيَاسَ بْنِ فَارِسِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْغَزْنَوِيَّةُ الْوَاعِظَةُ بِسَاوَةَ أَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ الطَّبَرِيُّ بِمَكَّةَ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ الحنيفي الولوالي الْمُقِيمُ بِغَزْنَةَ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أُبَيٍّ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُهَاجِرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْبُوشَنْجِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بن يزِيد بن صفي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ صُهَيْبٍ
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً ثُمَّ مَاتَ وَهُوَ لَا يَنْوِي أَنْ يُعْطِيَهَا مَهْرَهَا مَاتَ وهوزان وَمَنِ اسْتَقْرَضَ مِنْ رَجُلٍ قَرْضًا ثُمَّ مَاتَ وَلَا يَنْوِي أَنْ يَقْضِيَهُ مَاتَ وَهُوَ سَارِقٌ
٢٩١ - ذَكَرَتْ لِي أَنَّهَا سَمِعت سَعْدًا الزَّنْجَانِيَّ وَهَيَّاجًا وَغَيْرَهُمَا مِنْ شُيُوخِ مَكَّةَ وَجَاوَرَتْ بِهَا سِنِينَ كَثِيرَةً ثُمَّ انْتَقَلَتْ إِلَى مَدِينَةِ سَاوَةَ وَكَانَتْ تَعِظُ وَتَلْبَسُ الْمُرَقَّعَةَ فِي دُوَيْرَةِ النِّسَاءِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute