فَبَقيَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الْهِجْرَة عشر سِنِين حَتَّى بلغ رِسَالَة ربه وأكمل الله دينه فَقَبضهُ الله إِلَيْهِ بعد أَن خَيره بَين الْمَوْت والعيش فَاخْتَارَ لِقَاء الله فَمَرض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اثْنَي عشر يَوْمًا وَمَات يَوْم الْإِثْنَيْنِ الثَّانِي عشر من ربيع الأول عَام أحد عشر وَدفن لَيْلَة الْأَرْبَعَاء وَقيل يَوْم الثُّلَاثَاء بِبَيْت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَهُوَ ابْن سِتِّينَ سنة وَقيل ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ