شَيْئا فَفعله نَاسِيا لم يَحْنَث وَإِن كَانَ بِالطَّلَاق وَالْعتاق حنث.
وَالرِّوَايَة الثَّانِيَة: أَنه يَحْنَث فِي الْجَمِيع.
وَالرِّوَايَة الثَّالِثَة: لَا يَحْنَث فِي الْجَمِيع.
وَاخْتلفُوا فِي يَمِين الْمُكْره.
فَقَالَ مَالك وَالشَّافِعِيّ وَأحمد: لَا ينْعَقد.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: ينْعَقد.
وَاتَّفَقُوا على أَنه إِذا حلف لَا أكلم فلَانا حينا، وَنوى شَيْئا معينا أَنه مَا نَوَاه.
وَاخْتلف فِيمَا إِذا حلف بذلك وَلم يُنَوّه.
فَقَالَ أَبُو حنيفَة وَأحمد: لَا يكلمهُ سِتَّة أشهر.
وَقَالَ مَالك: سنة.
وَقَالَ الشَّافِعِي: سَاعَة، هَكَذَا من ذكر مذْهبه.
وَرُوِيَ عَن الشَّافِعِي أَنه قَالَ: لَو حلف ليقضينه دينه إِلَى حِين، فَلَيْسَ بِمَعْلُوم لِأَنَّهُ يَقع على مُدَّة الدُّنْيَا على يَوْم إِلَى آخِره. كَمَا ذكره صَاحب الشَّامِل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute