حَمَّاد عَن عَليّ بن زيد عَن سعيد بن الْمسيب أَن رجلَيْنِ تقامرا فِي ظَبْي وهما محرمان أَيهمَا يسْبق إِلَيْهِ فَسبق أَحدهمَا صَاحبه فَقَالَ عمر هَذَا قمار وَلَا نجيزه
فَجعله قمارا لما أخرجَا مَعًا وَلَو أخرج أَحدهمَا لم يقل تقامرا فَإِن التقامر إِنَّمَا يكون من اثْنَيْنِ
فصل
[الدَّلِيل الْخَامِس على اشْتِرَاك الْمُحَلّل]
الدَّلِيل الْخَامِس مَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ مر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على نفر من أسلم ينتضلون بِالسوقِ فَقَالَ ارموا بني إِسْمَاعِيل فِي فَإِن اباكم كَانَ راميا ارموا وَأَنا مَعَ بنى فلَان فَأمْسك أحد الْفَرِيقَيْنِ بِأَيْدِيهِم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا لكم لَا ترمون فَقَالُوا كَيفَ نرمي وَأَنت مَعَهم فَقَالَ ارموا وَأَنا مَعكُمْ كلكُمْ