خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي صفر من السّنة الْمَذْكُورَة وَدفع لِوَاءُهُ إِلَى حَمْزَة الْمَوْصُوف بالمناقب المبرورة واستخلف على الْمَدِينَة سعد بن عبَادَة وَسَار مَعَه الْمُهَاجِرُونَ الرافلون فِي حلل السَّعَادَة حَتَّى بلغ الْأَبْوَاء يُرِيد عيرًا لقريش فَلم يلق كيدا فَرجع بِمن مَعَه من الْجَيْش
وَفِي هَذِه الْغَزْوَة وادع بني ضَمرَة وَكتب بَينه وَبينهمْ كتابا أجْرى الثِّقَات من الروَاة ذكره وَهِي أول غَزْوَة غَزَاهَا بِنَفسِهِ وأخلى بِسَبَبِهَا الْمَدِينَة من بركته وأنسه