(قل للكرام الْكَاتِبين أَبْشِرُوا ... بِصُحْبَة الْهَادِي أبي الطَّاهِر)
(من مثلكُمْ فِي الْحَظ والحظيا ... كتاب وَحي الْملك القاهر)
رسل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي
بَعثه إِلَى النَّجَاشِيّ بِكِتَاب يرشده فِيهِ إِلَى طَرِيق الصَّوَاب فَأَخذه وَوَضعه على عَيْنَيْهِ وَنزل عَن سَرِيره فَجَلَسَ بَين يَدَيْهِ ثمَّ أسلم فَسلم وَشهد من الْحق بِمَا علم وَقَامَ بِمَا يجب من تَعْظِيم رَسُوله وَكتابه وَأرْسل إِلَيْهِ امتثالا لأَمره بِمن قبله من أَصْحَابه
دحْيَة بن خَليفَة الْكَلْبِيّ
بَعثه إِلَى هِرقل ملك الرّوم وَمَعَهُ كتاب بنقش الْهِدَايَة مرقوم فَقَرَأَ الْكتاب وهم بِالْإِسْلَامِ فقوبل من أَصْحَابه بالتعنيف والملام فَأَعْرض إشفاقا على ملكه وَأمْسك خوفًا من توصلهم إِلَى هلكه