سَرِيَّة أبي قَتَادَة الْأنْصَارِيّ إِلَى خضرَة من نجد سنة ثَمَان من الْهِجْرَة
بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شعْبَان وجهز مَعَه خَمْسَة عشر رجلا من أَصْحَابه إِلَى غطفان وَأمره أَن يسير إِلَيْهِم وَعَلَيْهِم يُغير فَمضى ممتثلا الْأَمر مجدا فِي الْمسير حَتَّى هجم بِمن مَعَه على حَاضر لَهُم عَظِيم وَأَحَاطُوا بهم إحاطة الزعماء الغارمين بالغريم وظفروا بِالسَّبْيِ الْكثير وَاسْتَاقُوا ألفي شَاة ومائتي بعير وَقتلُوا من ناوشهم وكلموا من كَلمهمْ أَو ناقشهم ثمَّ جمعُوا مَا حصل لَهُم من الْغَنَائِم فأخرجوا الْخمس وأدخلوا مَا بَقِي فِي المقاسم ثمَّ انصرفوا بالإنعام والأنعام وَكَانَت غيبتهم اثْنَا عشر يَوْمًا وَثَلَاثَة أَيَّام
(سَار الصَّحَابَة نَحْو نجد للعدى ... وَأَبُو قَتَادَة فِي الْمسير أَمِير)
(يَا جَار سل غطفان مَاذَا عاينوا ... من وَقع أسياف لَهُنَّ صرير)
(إِن الَّذين عَن الْهِدَايَة أَعرضُوا ... فِي كل وَاقعَة لَهُم تدمير)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute