للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبد الله بن حذافة السَّهْمِي

بَعثه إِلَى كسْرَى ملك فَارس وجهز مَعَه كتابا مُشْتَمِلًا على غرس النصح فَأكْرم بالغارس فمزق الْكتاب ونكص عَن الْجَواب فَلَمَّا بلغه ذَلِك دَعَا عَلَيْهِ بالتمزق فمزق الله ملكه وَملك قومه وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق

حَاطِب بن أبي بلتعة اللَّخْمِيّ

بَعثه إِلَى الْمُقَوْقس ملك الْإسْكَنْدَريَّة وَهُوَ يَوْمئِذٍ عَظِيم القبط بالديار المصرية يَأْمُرهُ بالهداية وينهاه عَن الغواية فَقَالَ خيرا وقارب الْأَمر لكنه لم يسلم فَلم يسلم من حر الْجَمْر وَأرْسل إِلَيْهِ مَارِيَة وَأُخْتهَا وهدية رأى لِسَان الْقَلَم أَن يختصر نعتها

<<  <   >  >>