فَسَارُوا إِلَيْهِ وقصدوه وبتقريبه واستعماله على خَيْبَر وعدوه فَخرج مَعَهم فِي ثَلَاثِينَ رَاكِبًا من الْيَهُود ثمَّ نَدم فِي الطَّرِيق وَمَال إِلَى الصدود
فَلَمَّا ظهر للْمُسلمين مَكْرهمْ وَتبين لِذَوي الأفهام غدرهم شهروا عَلَيْهِم السيوف وأترعوا لَهُم موارد الحتوف واستأصلوهم غير مُنْهَزِم وَاحِد ثمَّ رجعُوا مسرورين بالنصرة على الْكَافِر والجاحد
(لما تعدى أَسِير ... سَارَتْ إِلَيْهِ الصحابه)
(وَفِي عِقَاب الفيافي ... ساقوا إِلَيْهِ عَذَابه)
(ورهطه جرعوهم ... من الْحمام شرابه)
(وَالْحق من زاغ عَنهُ ... كَانَ الحسام جَوَابه)
سَرِيَّة كرز بن جَابر الفِهري إِلَى العرنيين سنة سِتّ من الْهِجْرَة
بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الشَّهْر المبدوء بِذكرِهِ وجهز مَعَه عشْرين فَارِسًا حارسا للدّين بنصله وَنَصره وَأمرهمْ بِطَلَب ثَمَانِيَة أَسْلمُوا من عرينة تَركهم فِي لقاحه ليذْهب الله وصب كل مِنْهُم وشينه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute