(إِذا غايظونا فِي مقَام أعاننا ... على غيظهم نصر من الله وَاقع)
(وَذَلِكَ حفظ الله فِينَا وفضله ... بجود وَمن لم يحفظ الله ضائع)
غَزْوَة بني قُرَيْظَة سنة خمس من الْهِجْرَة
ثمَّ خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بني قُرَيْظَة فِي ذِي الْقعدَة بعد رُجُوعه من الخَنْدَق بِأَمْر من هزم الْأَحْزَاب وَحده واستخلف عبد الله بن أم مَكْتُوم