للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَت عَائِشَة غضِبت لكم من السَّوْط وَلَا أغضب لعُثْمَان من السَّيْف استعتبتموه حَتَّى إِذا تَرَكْتُمُوهُ كالقلب الْمُصَفّى قَتَلْتُمُوهُ

حَدَّثَنَا روح بْن عبَادَة قَالَ نَا سعيد بْن عَبْد الرَّحْمَن عَن ابْن سِيرِين قَالَ قَالَت عَائِشَة مصتموه موص الْإِنَاء ثمَّ قَتَلْتُمُوهُ

مُحَمَّد بْن عَمْرو قَالَ نَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن خَيْثَمَة عَن مَسْرُوق قَالَ قَالَت عَائِشَة تَرَكْتُمُوهُ كَالثَّوْبِ النقي من الدنس ثمَّ قربتموه تذبحونه كَمَا يذبح الْكَبْش قَالَ مَسْرُوق فَقلت هَذَا عَمَلك كتبت إِلَى النَّاس تأمرينهم بِالْخرُوجِ عَلَيْهِ فَقَالَت عَائِشَة وَالَّذِي آمن بِهِ الْمُؤْمِنُونَ وَكفر بِهِ الْكَافِرُونَ مَا كتبت إِلَيْهِم بسواد فِي بَيَاض حَتَّى جَلَست مجلسي هَذَا قَالَ الْأَعْمَش فَكَانُوا يرَوْنَ أَنه كتب عَلَى لسانها وفيهَا بعث عُثْمَان عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس فَأَقَامَ الْحَج وَصلى عَلِيّ يَوْم النَّحْر بِالنَّاسِ فِي الْمَدِينَة

وفيهَا قتل عُثْمَان رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ يَوْم الْجُمُعَة لأيام بَقينَ من ذِي الْحجَّة

الْمُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان قَالَ سَمِعت أَبِي قَالَ نَا أَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ قَالَ قتل عُثْمَان فِي أَوسط أَيَّام التَّشْرِيق

أَبُو الْحسن عَن أَبِي معشر عَن نَافِع قَالَ قتل يَوْم الْجُمُعَة لسبع عشرَة أَو ثَمَان عشرَة خلت من ذِي الْحجَّة حَدَّثَنَا عَبْد الْأَعْلَى بْن الْهَيْثَم قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ قلت لِلْحسنِ أَكَانَ فِيمَن قتل عُثْمَان أحد من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار قَالَ لَا كَانُوا أعلاجا من أهل مصر حَدَّثَنِي يحيى عَن إِسْمَاعِيل عَن قيس قَالَ سَمِعت سعيد بْن زيد بْن عَمْرو بن نفَيْل

<<  <   >  >>