.. وَهل تركت نسَاء الْحَيّ ضاحية فِي عَرصَة الدَّار يستوقدن بالغبط ...
فَقدم لأي بْن شَقِيق بْن ثَوْر السدُوسِي عَلَى الْحجَّاج فَأخْبرهُ فَحَمله من سَاعَته إِلَى عَبْد الْملك فَرده عَبْد الْملك إِلَى الْحجَّاج يَأْمُرهُ بالتشمير وَالْجد حَتَّى تَأتيه الْجنُود فَسَار الْحجَّاج فَالْتَقوا بتستر يُقَال يَوْم النَّحْر فانكشف الْحجَّاج حَتَّى دخل الْبَصْرَة وَتَبعهُ ابْن الْأَشْعَث
قَالَ أَبُو الْيَقظَان قَالَ زَاذَان فروخ للحجاج اخْرُج لَهُ عَن الْبَصْرَة فَإِن الَّذين مَعَه من الْبَصْرَة إِذا شموا نِسَاءَهُمْ وَأَوْلَادهمْ قعدوا عَنه فَخرج إِلَى نَاحيَة طف الْبَصْرَة وَدخل ابْن الْأَشْعَث الْبَصْرَة فَقعدَ عَنه عَامَّة من كَانَ مَعَه من أهل الْبَصْرَة
فَحَدثني مُحَمَّد بْن معَاذ عَن أَبِيه عَن جدته قَالَت سَمِعت مُنَادِي ابْن الْأَشْعَث يَقُول أَيْن الَّذين بَايعُوا بالرخج وَحَدَّثَنِي من سمع قُرَيْش بْن أنس عَن ابْن عون قَالَ رَأَيْت ابْن الْأَشْعَث متربعا عَلَى الْمِنْبَر يتوعد الَّذين تخلفوا عَنه توعدا شَدِيدا وَفِي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ أَتَى مُوسَى بْن نصير طبنة فَقتل وسبى
وَأقَام الْحَج سُلَيْمَان بن عبد الْملك
سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ
وقْعَة الزاوية فِيهَا وقْعَة الزاوية بالمحرم حَدَّثَنِي أَبُو الْحسن وَأَبُو الْيَقظَان قَالَا خرج ابْن الْأَشْعَث فلقي الْحجَّاج بالزاوية فَاقْتَتلُوا قتالا شَدِيدا قتل يَوْمئِذٍ أَبُو الجوزاء الربعِي وَعقبَة بْن عَبْد الغافر العوذي وَعقبَة بْن وساج البرْسَانِي وَعبد اللَّه بْن غَالب الْجَهْضَمِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute