خلَافَة أَبِي بَكْر الصّديق
وَفِي سنة إِحْدَى عشرَة بُويِعَ أَبُو بَكْر بيعَة الْعَامَّة يَوْم الثُّلَاثَاء من غَد وَفَاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسم أَبِي بَكْر عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي قُحَافَة وَاسم أَبِي قُحَافَة عُثْمَان بْن عَامر بْن عَمْرو بْن كَعْب بْن سعد بْن تيم بْن مرَّة بْن كَعْب بْن لؤَي بْن غَالب بْن فهر بْن مَالك بْن النَّضر بْن كنَانَة وَأمه أم الْخَيْر بنت صَخْر بْن عَامر بْن عَمْرو بْن كَعْب بْن سعد بْن تيم بْن مرَّة فأنفذ جَيش أُسَامَة بْن زيد
إِنْفَاذُ جَيْشِ أُسَامَةَ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ أَنْفِذُوا جَيْشَ أُسَامَةَ فَقُبِضُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُسَامَةُ بِالْجُرْفِ فَكَتَبَ أُسَامَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَعْظَمُ الْحَدَثِ وَمَا أَرَى الْعَرَبَ إِلا سَتَكْفُرُ وَمَعِيَ وُجُوهُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحدهُمْ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ نُقِيمَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ مَا كُنْتُ لِأَسْتَفْتِحَ بِشَيْءٍ أَوْلَى مِنْ إِنْفَاذِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأَنْ تَخَطَّفَنِيَ الطَّيْرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ وَلَكِنْ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْذَنَ لِعُمَرَ فَأَذِنَ لَهُ وَمَضَى أُسَامَةُ لِوَجْهِهِ فَحَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُنْفِذُوا جَيْشَ أُسَامَةَ فَقَالَ لَهُ النَّاسُ إِنَّ الْعَرَبَ قَدِ انْتَقَضَتْ عَلَيْكَ وَإِنَّكَ لَا تَصْنَعُ بِتَفْرِيقِ النَّاسِ عَنْك شَيْئا فَقَالَ وَالَّذِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute