للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فِي مَغْزَاهُ مِنْ بَدْرٍ الأُولَى فِي رَجَب عبد الله بْنَ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ فِي ثَمَانِيَةٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى نَخْلَةٍ فَمَرَّتْ بِهِ عِيرٌ لِقُرَيْشٍ فِيهَا عَمْرُو بْنُ الْحَضْرَمِيِّ وَأَسَرَ عُثْمَانَ ابْن عبد الله بْنِ الْمُغِيرَةِ وَالْحَكَمَ بْنَ كَيْسَانَ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَذَلِكَ فِي آخِرِ رَجَبٍ فَأَقَامَ الْحَكَمُ عَندَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُتِلَ بِبِئْرِ مَعُونَة وفدي عُثْمَان بن عبد الله بن الْمُغيرَة وَقَالَ عبد الله بْنُ جَحْشٍ إِنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا غَنِمْتُمُ الْخُمُسَ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْرِضَ اللَّهُ الْخُمُسَ فَعَزَلَ لِرَسُولِ الله خمس العير وَقسم سائرا بَيْنَ أَصْحَابِهِ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَالْحَدِيثُ فِي هَذَا عَنِ الزُّهْرِيِّ وَيزِيد ين رُومَانَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ

بعث عبد الله بْنِ غَالِبٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ غَالِبٍ اللَّيْثِيَّ فِي شَوَّالٍ

قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ بَعَثَهُ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ شَوَّالٍ وَرَجَعَ لست عشرَة خلت مِنْهُ

تجسس خبر عير أبي سُفْيَان

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ وَسَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ يَتَجَسَّسَانِ خَبَرَ الْعِيرِ وَبَعَثَ بَسْبَسَ بْنَ عَمْرٍو وَعَدِيَّ بْنَ أَبِي الزَّغْبَاءِ لِيَعْلَمَا خَبَرَ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ

صَرْفُ الْقِبْلَةِ إِلَى الْكَعْبَةِ وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ وَهِيَ سَنَةُ اثْنَتَيْنِ صُرِفَتِ الْقِبْلَةُ يَقُولُ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم

<<  <   >  >>