مَعْدَنٍ بِالْحِجَازِ مِنْ نَاحِيَةِ الْفُرُعِ فَأَقَامَ حَتَّى مَضَى جُمَادَى الأُولَى وَرجع وَلم يلق كيدا
حصل بَنِي قَيْنُقَاعَ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَكَانَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ مِنْ غَزَوَاتِهِ أَمْرُ بَنِي قَيْنُقَاعَ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فَحَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ أَنَّ بَنِي قَيْنُقَاعَ كَانُوا أَوَّلَ يَهُودٍ نَقَضُوا مَا بَينهم وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَيْنَ بَدْرٍ وَأُحُدٍ فَحَاصَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حُكْمِهِ فَوَهَبَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي أَبِي إِسْحَاقَ بْنُ يَسَارٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ لَمَّا حَارَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنِي قَيْنُقَاعَ تَشَبَّثَ بِأَمْرِهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ وَلَهُمْ حَدِيثٌ يَطُولُ ذِكْرُهُ
وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ بِنْتَ خُزَيْمَةَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَهِيَ أُمُّ الْمَسَاكِينِ فِي رَمَضَانَ فَعَاشَتْ عَنْدَهُ شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلاثَةً وَفِيهَا تَزَوَّجَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ فِي شَعْبَانَ
وَفِيهَا تَزَوَّجَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أَمَّ كُلْثُومِ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهَا وُلِدَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute